وقعت البورصة المصرية بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور؛ لنشر الثقافة المالية بين الطلاب وتقديم برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى تعزيز الوعى المالى وتشجيعهم على استثمار مدخراتهم فى بيئة مالية آمنة.
كما يهدف البروتوكول إلى تطوير فهم الطلاب لمبادئ الاستثمار بما يسهم فى إعداد جيل جديد من الشباب المتطلع للنجاح الاقتصادي.
جاء ذلك على هامش النسخة الثامنة من مؤتمر “البورصة للتنمية” الذى نظمته البورصة المصرية فى محافظة البحيرة برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى شارك فيها عدد من رجال الأعمال وعمداء وأساتذة جامعة دمنهور، بالإضافة إلى طلاب الجامعة وممثلين عن الغرفة التجارية وجمعية رجال الأعمال.
وأكد رئيس البورصة المصرية أحمد الشيخ، أن الأسواق المالية توفر فرصًا متنوعة للشركات لزيادة مصادر التمويل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعى الاستثمارى وتغيير الصورة الذهنية عن البورصة، خاصةً لدى فئة الشباب، بوصفها وسيلة للاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية وليست مجرد مضاربة.
وشدد على ضرورة تنمية فكر الادخار التراكمى للأفراد لتحويله إلى استثمار تراكمى مدروس حيث أن الفكر الاستثمارى المدروس فى أى دولة هو أساس أى نجاح اقتصادى لعرض مشروعات جديدة.
وقدم الشيخ عرضا تفصيليا حول مزايا القيد فى البورصة للشركات، وأهمية تنويع مصادر التمويل للشركات الطموحة، مؤكدا أن الشركات الناجحة تستطيع الاستفادة من البورصة لزيادة التمويل والتوسع بما يخدم الاقتصاد الوطنى ويخلق فرص عمل جديدة.
وأوضح دور البورصة كمنصة للاستثمار فى أوراق وأدوات مالية صادرة عن كيانات اقتصادية تطبق معايير الشفافية والحوكمة، كما دعا الشباب إلى اكتساب المهارات اللازمة للتخطيط المالى المدروس الذى يعزز من قدراتهم على إدراة أمورهم المالية وتنمية استثماراتهم بشكل أفضل.
وأكد الشيخ حرص إدارة البورصة على نشر الثقافة المالية بين طلبة الجامعات عن طريق تقديم محاضرات وإعداد وتوزيع مواد تعليمية لطلبة الجامعات عن مبادئ البورصة والاستثمار وإمكانية التطبيق باستخدام نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS)، كما أشاد باستراتيجية العمل التى تتبناها جامعة دمنهور لتعزيز سبل التعاون المشترك وتحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة.