قالت السفارة الصينية في أمريكا، إنه لا طائل من نشوب حرب تجارية بين واشنطن وبكين، ولن يخرج أي طرف منهما منتصراً.
جاء ذلك بعد تهديد جديد من الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” بشأن فرض تعريفات جمركية إضافية.
وذكر “ليو بينجيو” المتحدث باسم السفارة في بيان أمس الإثنين، أن الصين على يقين بأن التعاون الاقتصادي بينها وبين الولايات المتحدة ينطوي بطبيعته على منافع للطرفين، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وقال “ترامب” في منشور أمس، إنه سوف يفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية، و25% على السلع الكندية والمكسيكية بدعوى الحد من الهجرة غير الشرعية، ومنع تدفق المخدرات عبر الحدود.
ووجه “ترامب” في السابق عدة اتهامات للصين بتهريب المخدرات للأراضي الأمريكية عبر الحدود المكسيكية، فضلاً عن تدفق المهاجرين غير الشرعيين لبلاده عبر الحدود مع المكسيك وكندا.
وأوضح “بينجيو” في البيان أن الصين اتخذت إجراءات لمكافحة تجارة المخدرات بعد توصل الرئيس “شي جين بينج” ونظيره الأمريكي “جو بايدن” العام الماضي إلى اتفاق بشأن هذا الملف.
وفيما يتعلق بالجانب الكندي، ذكر مصدر مطلع لوكالة “رويترز” أن “ترامب” أجرى اتصالاً برئيس الوزراء “جاستن ترودو” مساء أمس بشأن قضية التبادل التجاري وأمن الحدود، وأن المكالمة كانت مثمرة، واتفق الطرفان على البقاء على اتصال.
وقالت “كريستيا فريلاند” نائبة رئيس الوزراء الكندي و”دومينيك لي بلانك” وزير الأمن العام في بيان مشترك، إن كندا والولايات المتحدة تتمتعان بواحدة من أكثر العلاقات الثنائية الدولية قوة، وخاصة فيما يتعلق بالتجارة وأمن الحدود.
وإن كندا تعطي الأولوية القصوى لأمن وسلامة الحدود المشتركة مع أمريكا، وإن علاقات البلدين اليوم قائمة على التوان والمنفعة المتبادلة.