بلغ معدل البطالة في روسيا حاليا مستوى قياسي منخفضا بلغ 2.3 %، وفقا لبيانات مكتب الإحصاء روستات.
وقالت منصة “فولكس بلات” إن الحرب ضد أوكرانيا أدت إلى نقص متزايد في العمالة في روسيا، وهو ما يؤثر الآن على جميع مجالات الحياة ، بل إن هناك الآن نقصاً في ضباط الشرطة.
وذكرت المنصة ان زيادة التوظيف في القوات المسلحة وصناعة الدفاع أدت إلى إبعاد العمال عن الشركات المدنية.
واشارت الى اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نقص العمالة يمكن اعتباره مشكلة اقتصادية كبرى وقلل من زيادة إنتاجية العمل كأحد أهدافه التنموية الوطنية.
وتشير تقارير وكالة التوظيف Superjob إلى أن الوظائف الشاغرة في روسيا زادت بمقدار 1.7 ضعفاً في غضون عامين ــ وفي الصناعة حتى 2.5 ضعفاً. وبحسب البنك المركزي، تعاني 73% من الشركات المحلية من نقص الموظفين.
ويقول روستيسلاف كابليوشنيكوف، نائب مدير مركز أبحاث العمل في كلية موسكو للإقتصاد: “لقد أصبح النقص في الموظفين ظاهرة تؤثر عمليا على جميع أجزاء النظام الاقتصادي”.