قلصت بعض المناجم الكبرى التي تنتج الليثيوم المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية عملياتها أو أرجأت التوسعات، بعد انخفاض الأسعار بنسبة 90% على مدى العامين الماضيين.
وفي المقابل، تمكنت مناجم أخرى متعثرة من الحفاظ على الإنتاج، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حصولها على دعم من شركات تصنيع البطاريات الصينية التي يمكنها زيادة أرباحها عندما تصبح المواد الخام في سلاسل التوريد الخاصة بها أرخص.
ووفق تقديرات مؤسسة الاستشارات CRU Group، المتخصصة في أسواق التعدين والمعادن والأسمدة العالمية، فإن التأثير الإجمالي سيكون 100 ألف طن متري أقل من الإنتاج هذا العام و228 ألف طن في عام 2025.
ويعتبر الليثيوم، مكونا هاما في التحول العالمي عن الوقود الأحفوري ويستخدم بشكل شائع في السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، والبطاريات القابلة لإعادة الشحن لأجهزة الحواسيب المحمولة.
ووفق الوكالة الدولية للطاقة، تُقدر أمريكا اللاتينية بأنها تُزود نحو 35% من احتياجات العالم من الليثيوم، حيث تقود كل من تشيلي 26%، والأرجنتين 6%، الإنتاج.
كما أن المنطقة تمتلك أكثر من نصف احتياطيات الليثيوم العالمية، والتي تتركز بشكل أساسي في الأرجنتين 21%، وتشيلي 11%.