أبرمت مجموعة بنك “إتش إس بي سي” البريطانية ومؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي، اتفاقية رصدت بموجبها المؤسستين مليار دولار لدعم التبادل التجاري في 20 دولة ناشئة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
وتهدف هذه الاتفاقية الجديدة إلى دعم التجارة عبر الحدود وتعزيز الصادرات في القطاعات الاستراتيجية في الوقت الذي تعاني فيه الاقتصادات الناشئة من التداعيات المشتركة للتوترات الجيوسياسية والقيود المالية.
ووفقا لبيان لبنك “إتش إس بي سي” فإن من شأن هذا التمويل أن يساعد على سد جزء من العجز في تمويل التجارة العالمية والذي يقدر بنحو 2500 مليار دولار.
وأوضح أن الشراكة بين البنك ومؤسسة التمويل تستند إلى تقاسم متساو للمخاطر بين المؤسستين وتعد جزءا من “برنامج سيولة التجارة العالمية” لمؤسسة التمويل الدولية.
وأضاف أن “برنامج سيولة التجارة العالمية” ولعقدين من الزمن دعم التجارة العالمية بـ 80 مليار دولار وذلك بفضل ما يقرب من 300 ألف معاملة تجارية.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة مشتركة أجرتها مؤسسة التمويل الدولية ومنظمة التجارة العالمية كشفت أن أفريقيا لا تمثل سوى 2.5% من التجارة العالمية وأن تمويل التجارة لا يغطي سوى 25% من صادرات وواردات السلع في بعض الدول الأفريقية مقارنة بمتوسط 40% للقارة ككل وحوالي 80% على مستوى العالم.