قال محمد البهي، رئيس لجنة التعاون العربي، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن الشركات المصرية تراقب عن كثب الأوضاع فى سوريا خلال الفترة الحالية، تمهيدًا لأن تكون في طليعة الشركات المشاركة في عمليات إعادة الاعمار.
وأضاف “البهي” لـ”البورصة”، أن إعادة الإعمار في سوريا هى فرصة كبيرة أمام الشركات، خاصة أن الشعب المصري استقبل الشعب السوري وقت الحرب، وهو ما أدى إلى تعزيز الروابط بين الشعبين، فضلًا عن قرب المسافة وهو ما يسهل نقل العمال والمعدات.
وأوضح أن بدء المشاركة فى إعادة الإعمار متوقف على استقرار الأوضاع الأمنية في سوريا ووضوح الرؤية المستقبلية.
ولفت إلى أنه في حالة اتضحت الرؤية، يمكن للشركات المصرية الاستفادة من إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد المصري في مختلف القطاعات الصناعية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط فى تصريحات سابقة إن تكلفة إعادة إعمار سوريا تقترب من 90 مليار دولار.
وسجل حجم صادرات مصر لسوريا خلال أول 8 أشهر من 2024 نحو 28 مليونا و435 ألف دولار مقابل 26 مليونًا و77 ألف دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع يقدَّر بـ 2 مليون و 358 ألف دولار، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
بينما بلغت قيمة الواردات من سوريا خلال نفس الفترة 3 ملايين و608 آلاف دولار، مقابل 4 ملايين و364 ألف دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع يقدر 756 ألف دولار.