قال مركز أبحاث اقتصادى حكومى بكوريا الجنوبية، إن تباطؤ النمو فى الناتج الصناعى يعيق التعافى الاقتصادى الشامل للبلاد، وسط تزايد حالة عدم اليقين، التي تفاقمت بسبب عدم الاستقرار السياسى فى الداخل.
وقال المعهد الكورى للتنمية فى تقريره الشهرى للتقييم الاقتصادى: “لقد شهد اقتصادنا مؤخرًا تباطؤًا فى نمو الناتج الصناعى مما أدى إلى تأخير التحسن الاقتصادى، كما أدت حالة عدم اليقين المتزايدة إلى إضعاف المعنويات الاقتصادية”.
كوريا الجنوبية تسجل فائضًا بالحساب الجاري في نوفمبر للشهر الـ7
وشدد على أن المعنويات الاقتصادية قد تدهورت بشكل أكبر بسبب الوضع السياسى الداخلى، فى إشارة إلى فرض الرئيس يون سيوك-يول للأحكام العرفية لفترة قصيرة فى 3 ديسمبر ثم عزله.
وعلى الرغم من التباطؤ العام، أشار المعهد إلى أن إنتاج أشباه الموصلات وتصديرها مازالا يتمتعان بالقوة نسبيًا، مع استمرار ارتفاع استثمارات المرافق المرتبطة بها، ومع ذلك، أظهر الأداء في قطاع البناء ضعفًا مستمرًا.
ووفقا لأحدث البيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء الكورية، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.4% مقارنة بشهر نوفمبر، ليسجل انخفاضا للشهر الثالث على التوالي.