افتتح الدكتور أسامة الازهري، وزير الأوقاف “مسجد مصر” بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.
أوضحت شركة العاصمة الإدارية في بيان لها أن مركز مصر الثقافي الإسلامي يضم مسجد مصر الذي يعد واحداً من أكبر المساجد في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية ويتميز بتصميم معماري فريد كما يتضمن “دار القران” الفريدة من نوعها في العالم حيث تضم الدار 30 غرفة.
أضاف البيان أن المسجد يعتبر استمرار للتراث المصري العريق في بناء دور العبادة منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا وهو ما يعكس وسطية واعتدال عقيدة الشعب المصري والذي ساهم في نشر الإسلام لكافة بقاع الأرض.
تابعت أنه يتزامن هذا الحدث مع نقل تبعية إدارة مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي علمياً ودعوياً من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وفي ذات السياق أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
أكد أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا.
أضاف أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.