توقع خبراء الاقتصاد، أن يجري محافظ بنك اليابان المركزي، كازو أويدا، تقييمًا لمدى الحاجة إلى رفع معدلات الفائدة وسط توقعات متزايدة برفعها.
وقال نحو 90% من الخبراء – في استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء “بلومبرج” الشهر الجاري وأذاعت نتيجته اليوم الأحد – إن الأسعار والظروف الاقتصادية تبرر زيادة المعدلات من 0.25%، وتوقع نحو ثلاثة أرباعهم أن يتخذ البنك المركزي الخطوة خلال الأسبوع الجاري.
كما تعززت التوقعات بارتفاع وشيك في معدلا الفائدة، بعد أن أشار أويدا ونائبه، ريوزو هيمينو، إلى أنهما سينظران في الحاجة إلى رفع تكاليف الاقتراض في الاجتماع المقرر عقدة يوم الجمعة المقبل.
ويشير خبراء الاقتصاد إلى أن العملة اليابانية “ين” تعد عامل آخر لتوقعات رفع الفائدة، حيث إنها كانت تحوم بالقرب من مستوى 160 مقابل الدولار، ما دفع إلى تدخل مليارات الدولارات في السوق لدعم عملة “الين” العام الماضي، كما أن رفع معدلات الفائدة من شأنه أن يضيق الفجوة بين معدلات الفائدة الأميركية واليابانية، ما يعطي للعملة دفعة.
وأوضحت “بلومبيرج”، أنه بينما تركز بقية البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على وتيرة التخفيضات، خاصة تلك التي في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلا أنه لا يزال أويدا ومجلس إدارته يتجهان في الاتجاه الآخر حيث يتطلعون إلى سحب اليابان تدريجيًا في اتجاه إعدادات السياسة التقليدية.