تخطط شركة جوهرة سيناء لزيت الزيتون، لتصدير 80 طن زيت زيتون شهريًا اعتبارا من 2026، مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية والتوسع في اسواق أوروبا والدول العربية بمنتج ينافس زيت الزيتون الإسبانى فى المواصفات والجودة والسعر.
قال محمود الشوربجى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الطاقة الإنتاجية لمعصرة الشركة تصل إلى 60 طنا شهريًا من الزيت، وتستهدف مضاعفاتها عند إجراء التوسعات المخطط لها الفترة المقبلة.
أضاف لـ”البورصة”، أن “جوهرة سيناء” تستهدف تصدير 80 طن زيت زيتون شهريًا بداية من العام المقبل، بعد إكتمال التوسعات، والشركة متخصصة فى تعبئة وتغليف زيت الزيتون من الغير تحت العلامة التجارية للشركة.
أوضح الشوربجي، أن الشركة تستهدف تصدير منتجاتها للأسواق الأوروبية والعربية العام الحالى، بدعم من الطلب المتزايد على منتجاتها محليًا فى العديد من المولات والسلاسل التجارية ومراكز التوزيع.
وتطمح الشركة لفتح السوقين الأوروبي والعربي أمام منتجاتها، مع ضخ استثمارات جديدة فى مجال تجميع زيتون المائدة المعد للعصر، ثم تعبئته وتغليفه وتجهيزه للتصدير.
وبلغ إجمالي صادرات مصر من زيتون المائدة 168 ألف طن بإجمالى قيمة 253.7 مليون دولار خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 2024، وفق الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
قال الشوربجي، إن الشركة توزع منتجاتها عبر مراكز توزيع منتشرة فى القاهرة وسيناء .
وتستهدف “جوهرة سيناء” التوسع فى محافظات جديدة العام الحالي، بجانب اعتمادها بشكل كبير على الطلبات “الأونلاين” التى تستحوذ على نحو 60% من المبيعات حاليًا.
أشار إلى أن أسعار زيت الزيتون المحلية تتراوح بين 480 و650 جنيهًا للتر حسب درجة النقاوة والجودة، في حين أن أسعار زيت الزيتون العالمية تتراوح بين 8 ـ 9 دولارات للتر.
وأوضح أن التغيرات المناخية من أهم التحديات التى تواجه محصول الزيتون، وهو ما يتطلب اعتماد ممارسات زراعية مناسبة، والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة لضمان استدامة المحصول.
وتمتلك مصر ما يقرب من 58 مليون شجرة زيتون، حفزتها لتكون بين أكبر دول العالم إنتاجًا. ويتجاوز الإنتاج المحلى من الزيتون 1.5 مليون طن سنويًا بمساحة زراعات تصل إلى 258 ألف فدان، وتحتل مصر المركز التاسع عالميًا فى التصدير، حيث يتم تصدير 100 ألف طن سنويًا فقط، وما يتراوح بين 20 ـ 25 ألف طن زيت.