توصل مؤتمر معوقات الربط البحري بين الدول العربية إلى ضرورة تيسير إصدار تأشيرات الدخول (الفيزا) للسائقين الحاصلين على شهادة سير دولية معتمدة من الاتحاد الدولى للنقل البرى IRU)), إلى جانب السماح باستخدام نظام التتبع الالكترونى للشاحنات (GPS) أثناء تحركاتها على الطرق بالدول العربية.
واشارت التوصيات الصادرة عن المؤتمر الي ضرورة تعميم نظام الفحص بالأشعه للشاحنات فى المنافذ البحرية والبرية بالدول العربيه لضمان تحقيق الأمن وسهولة حركة البضائع.
بالاضافة الي سرعة البدء بتفعيل المراحل التالية للربط البحرى العربى : بين (الاسكندريه / تونس) ,( مصر / السعوديه / السودان) ومنها إلى افريقيا ,وكذلك دراسة الربط بين ( دول الخليج / بندر عباس بإيران ) ومنها إلى ودول وسط آسيا. وتشجيع تشغيل سفن الروافد لنقل الحاويات بين الموانى العربية.
واشار الاتحاد العربي لغرفة الملاحة البحرية في بيان صادر منه الى انهم توصلوا في المؤتمر الي ضرورة التعجيل بانشاء بنك معلومات عربى ( بحرى- برى ) لتوفير المعلومات وسهولة تحقيق التكامل بين الخطوط البحرية والبرية العربية, وإصدار مواصفات قياسية دولية للشاحنات العربية حتى يمكنها النفاذ بها إلى الأسواق العالمية.
والعمل على توفير محطات لتموين الشاحنات الثلاجة بالوقود داخل الموانى المصرية وبالأسعار العالمية لحين توفير مصدر لتزويد الشاحنات بالكهرباء وذلك للحفاظ على البضائع سريعة التلف.
وانتهي المؤتمر الي ضرورة البدء في تطوير شبكة الطرق والعلامات الارشادية وفقاً للمعايير الدولية بمنطقه (السويس / السخنة ) وعلى باقى الطرق البرية العربية لضمان السيولة والأمان على هذه الطرق, بالاضافة الي توفير مراكز صيانة واصلاح الشاحنات على خطوط سير الشاحنات على الطرق.
واوصي المؤتمر بضرورة النظر فى البدء فى تنفيذ الاتفاقيات العربية بين الدول التى انضمت إليها دون التقيد بتوافر النصاب المنصوص عليه فى الاتفاقيات كشرط لدخولها حيز النفاذ ،على أن تنضم الدول الأخرى لاحقاً وفقا لظروف كل دولة مثال ذلك (اتفاقيه النقل المتعدد الوسائط بين الدول العربية) , والاتفاقيه الدوليه للنقل على الطرق (TIR ), فضلاً عن أهمية انضمام الدول العربية للاتفاقيات الدولية المعنية بالنقل الدولى على الطرق لضمان سرعة النقل وتيسير تبادل حركة التجارة بين الدول العربية ودول الجوار للمنطقة العربية.
بالاضافة الي حث كلاً من السعودية ومصر لسرعة اتخاذ القرار السياسي للاسراع فى إنشاء الجسر البحرى الذى يربط جنوب سيناء بشمال المملكة العربية السعودية.
واكدت التوصيات الصادرة من المؤتمر علي ضرورة تحديد بونات وقود لاستخدامها على خطوط سير الشاحنات للتزود بالوقود بالسعر العالمى ووفقاً للجدول المرفق بمذكرة التفاهم مع الجانب التركى.
كتبت – رحاب صابر