وقال المدير التنفيذي للشركة مارتن فينتركورن في بيان إنه «برغم الوضع الاقتصادي الصعب، نقوم بالاستثمار بأكثر من ذي قبل من أجل الوصول إلى أهدافنا بعيدة الأجل».
وتعتزم فولكسفاغن تطبيق البرنامج الاستثماري خلال السنوات الثلاث المقبلة بضخ أموال تهدف إلى تحديث وتعزيز استقرار العلامات التجارية الاثنتي عشرة للمجموعة.
وفي تأكيد لحجم الاستثمار القياسي، يعادل المبلغ نحو أربعة أمثال أرباح تشغيل الشركة التي بلغت 11.3 مليار يورو العام الماضي.
كما يأتي الإعلان في إطار حملة فولكسفاغن لأن تحل محل شركة تويوتا موتور كورب اليابانية كأكبر منتج للسيارات في العالم بحلول عام 2018.
ويتزامن هذا الإعلان مع تراجع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا.
وقال اتحاد منتجي السيارات الأوروبي (إيه سي إي إيه) بمقره في بروكسل إن تراخيص السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بلغ إجمالها 959 ألفاً و412 ترخيصاً الشهر الماضي في أكتوبر بتراجع نسبته 4.8 % عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وتؤكد أحدث بيانات الاتحاد بشكل أكبر الحالة القاتمة للسوق الأوروبي للسيارات في وقت تكافح فيه شركات صناعة السيارات لخفض طاقتها الزائدة لمواجهة ضعف الطلب.
ودفع ذلك العديد من شركات السيارات إلى إطلاق خطوات لخفض التكاليف عبر جولة جديدة من إعادة الهيكلة.
وقادت الدول الواقعة في قلب أزمة منطقة اليورو موجة تراجع التراخيص.