وصف خبراء الجهود التى تبذلها وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير 10 آلاف حاسب لوحى محلى الصنع لطلبة المدارس بالخطوة الجيدة التى تواكب التطور التكنولوجى الذى تتبناه الكثير من الدول المجاورة، مؤكدين أن المدارس المصرية فى حاجة لتطوير بنيتها التحتية حتى تصبح قادرة على تقديم خدمات الإنترنت فائق السرعة «adsl»، وطالبوا بضرورة أن تتغير الصورة التقليدية لمعامل الكمبيوتر فى المدارس التى تقتصر على كونها «عهدة» يحرص المدرس على سلامتها حتى نهاية العام.
وأكد الخبراء أن المدارس يمكنها الاستفادة من سرعات مبادرة الإنترنت فائق السرعة «e.misr» التى تتبناها وزارة الاتصالات وأنها ستخدم العملية التعليمية وتحقق التفاعل المطلوب بين التلميذ وباقى أطراف العملية التعليمية، وفى السياق نفسه، أظهر مؤشر جودة النظام التكنولوجى التعليمى بتقرير المنتدى الاقتصادى العالمى للعام الجارى تأخر ترتيب مصر على مستوى التصنيف العالمى والعربى، حيث احتلت المركز الـ 13 عربياً من إجمالى 14 دولة عربية مصنفة بالتقرير، وذلك بنظام جودة تعليم تكنولوجى حاز على 2.3 نقطة من إجمالى 7 نقاط، مما أهلها لاحتلال المركز 135 عالمياً.
وقال التقرير إن الأجهزة وخدمات وتطبيقات التكنولوجيا تسهم بشكل كبير فى تطور الفصول الدراسية وتساعد على التركيز للوصول إلى كل شخص بأى مكان عبر وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مدعومة بانخفاض الأسعار التى تؤدى إلى تعديل سياق القرارات الاستثمارية للحكومات بشأن تكنولوجيا التعليم.
وتصدرت أيسلندا قائمة العشر الكبار بمؤشر ربط المدارس بالإنترنت بتقرير المنتدى الاقتصادى العالمى للعام الجارى وحصلت على 6.6 نقطة من إجمالى 7 نقاط فى تقييم التقرير.
وحلت السويد بالمركز الثانى عالمياً بمعدل 6.4 لمستوى ربط المدارس بالإنترنت، فيماجاءت استونيا بالمرتبة الثالثة عالمياً بمعدل 6.4 نقطة، ثم فنلندا بالمركز الرابع بنفس معدل النفاذ 6.4 درجة من إجمالى 7 درجات، فيما قبعت هولندا بالمرتبة الخامسة عالمياً بعد حصولها على تقيم 6.3 نقطة بمؤشر ربط مدارسها بالإنترنت.
كتب ـ محمد فوزى ومحمد علاء الدين