فى ظل الظروف السياسية الجارفة التى انعكست سلباً على عدد كبير من شركات التكنولوجيا الصغيرة ومتناهية الصغر أكد خبراء أن غرفة تكنولوجيا المعلومات كثفت أعمالها لمواجهة الظروف الصعبة التى تعانيها الشركات خلال العام الحالى، مطالبين بمزيد من الجهد والتنسيق مع وزارة الاتصالات والشركات.
قال الدكتور حسام الصماد، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تكنولوجيا المعلومات إن أبرز التحديات التى واجهت الغرفة عدم التمويل الكافى للشركات فى ظل تلك الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى بالتنسيق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” لمواجهة الصعوبات والتحديات التى تعرقل مسيرة الشركات التكنولوجية.
أوضح أن الغرفة فى اطار سعيها لتنمية الطلب على المنتجات التكنولوجية المحلية وتوفير فرص عمل جديدة للشركات أطلقت منذ فترة برنامج «جسور» لتسويق أعمال الشركات المصرية فى الخارج وزيادة صادراتها وجذب الاستثمارات.
فيما قال الدكتور محمد فهمى طلبة، نائب رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات السابق ان الغرفة كثفت من جهودها عام 2012 لمواجهة التحديات فى ظل الظروف الحالية، مطالباً بالمزيد من الجهد والتنسيق مع وزارة الاتصالات والشركات، والمزيد أيضاً من اللقاءات والندوات للشركات التكنولوجية ومساعدتها فى الوصول إلى الأسواق الإقليمية من أهمها الخليجية.
نظمت غرفة تكنولوجيا المعلومات زيارة لغرفة أبوظبى ضمت وفداً من 30 شركة عضواً بالغرفة خلال أكتوبر 2012، وقد أبدى معهد تكنولوجيا المعلومات بأبوظبى رغبته فى التعاون مع عدد من الشركات الأعضاء بغرفة تكنولوجيا المعلومات المصرية بشكل فورى.
أبدت إحدى الشركات الكبرى الإماراتية العاملة فى مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات الرغبة فى التعاون مع الشركات أعضاء الغرفة لتنفيذ أعمال التعهيد، كما أكدت على رغبتها فى زيارة وفد منها للغرفة فى مصر لتوقيع اتفاقية للتعاون فى هذا الصدد فى القريب العاجل.
كما وقعت الغرفة اتفاقية تعاون مع مركز الإبداع التكنولوجى وأخرى مع وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتنظيم عدد من الدورات التدريبية لصالح الأعضاء نفذ منها بالفعل دورة «Windows Mobile» بمشاركة 15 عضواً وورشة عمل «Cloud Workshop» بمشاركة 11 عضواً وجار الإعداد لدورة الـ «Android» وأخرى حول «Open Source».
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين وخالد يوسف