أدى ارتفاع سعر الدولار إلى التأثير سلباً على معدلات الاستيراد فى أحد أكبر المحافظات التجارية فى مصر، وهى محافظة بورسعيد.
أوضح محمد المصري، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، أن الأحداث السياسية السيئة، التى مرت بها البلاد وارتفاع أسعار الدولار ترتب عليها تراجع معدلات الاستيراد خلال الشهر الأخير بمعدل 20%، وأن الأسواق التجارية دخلت فى حالة غير مسبوقة من الركود بسبب الأحداث ذاتها، فضلا عن أن معدلات الدخل انخفضت بشكل ملحوظ، نتيجة ارتفاع معدلات البطالة، خاصة أن التجارة كانت، ولا تزال المصدر الرئيسى لكسب العيش فى المحافظة.
واقترح ضرورة تنويع مصادر الدخل والتنمية لأبناء بورسعيد من خلال التوسع فى انشاء المشروعات السياحية والزراعية، فضلا عن التوسع فى النشاط المينائى ببورسعيد، والاستفادة من الموقع الفريد لبورسعيد، والذى يؤهلها لأن تكون مركز ترانزيت عالميا للتجارة والخدمات، إلى جانب أهمية الاستفادة من شرق بورسعيد والتى اذا أحسن استخدامها سوف تصبح أهم من هونج كونج.
كتب – إنعام العدوى ورانا فتحى ومحمد عبد المنصف