دشن البنك الدولي “استراتيجية شراكة جديدة مع إثيوبيا” تستمر أربع سنوات وتقضي بأن يقدم البنك لإثيوبيا 4 مليارات دولار خلال الفترة من 2013 إلى 2016، لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وقال جوانج شين المدير الإقليمي للبنك الدولي في إثيوبيا – خلال مراسم التوقيع مع الحكومة بأديس أبابا اليوم الخميس – “إن استراتيجية الشراكة الجديدة، التي ستطبق خلال السنوات الأربع من 2013 إلى 2016، سوف تبنى على التقدم الذي أحرزته إثيوبيا خلال الأعوام الخمسة الماضية وتهدف إلى مساعدة الحكومة الإثيوبية في التعامل مع التحديات الجارية وتطبيق جهودها الإنمائية”.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة أعدت بعد مشاورات مكثفة مع معظم الأطراف المعنية بالتنمية في البلاد بهدف التعرف على أفضل أولويات التنمية هناك .. لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على دعم أجندة الحكومة في تعزيز التنافسية وتوفير فرص العمل والتعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ ودعم المساواة بين الجنسين وغيرها من الركائز السياسية للتنمية في البلاد، وكذلك دعم توفير الخدمات الاجتماعية وتطوير نهج شامل للحماية الاجتماعية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية شملتها “خطة النمو والتحول” في إثيوبيا ضمن أهدافها التي ترمي إلى نقل إثيوبيا من فئة الدول الأقل نموا إلى دولة متوسطة الدخل خلال الفترة من عام 2020 إلى 2023.
ومن جانبه، رحب وزير المالية والتنمية الاقتصادية الإثيوبي سفيان أحمد بالاستراتيجية الجديدة وبجهود البنك الدولي لدعم إثيوبيا , موضحا أن البنك الدولي ظل خلال العقد الماضي في صدارة جهات التمويل الداعمة لجهود إثيوبيا في دفع النمو والتحول الاقتصادي.
ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية سوف تعمل على الحفاظ على معدل النمو الاقتصادي الذي تحققه البلاد والذي بلغ 11 % في المتوسط خلال السنوات الماضية وكذلك في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة التي تضمنتها خطة البلاد الخمسية.