قالت صحيفة الفاينانشال تايمز أن العام القادم سيشهد المزيد من الأحداث الجسام واعتبروا أن الربيع العربي لم يشهد سوي مجرد بداية.
وأوضح متابعون للشأن المصري أن الإسلاميين لم يثبتوا حتي الآن استيعابهم لمباديء الديمقراطية التعددية في الوقت الذي لم تقدم المعارضة البديل المقنع لهم.
ورغم حالة الإستقطاب التي تشهدها البلاد وتراجع الإقتصاد يعتقد خبراء أن مصر لازالت قادرة علي تحقيق مفاجأة.
وأشارت الصحيفة لإحتمال مواصلة أمريكا التصرف مع الصعود المطرد للصين ومواصلة الإتحاد الأوروبي سعيه للخروج من أزمة اليورو.
وبخصوص فلسطين يتوقع متابعون صعوبة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما تظل سوريا البؤرة الأكثر اشتعالاً.
واعتبر معلقون ان نظام الأسد أصبح في حكم المنتهي رغم مخاوف من امكانية تصدير الصراع لدول مجاورة كلبنان وتركيا. ووجود احتمال بقيام اسرائيل بتراجع النفوذ الإيراني بسقوط الحليف السوري وشروعها في ضرب طهران.
واقترح خبراء امكانية التفاوض بين الولايات المتحدة والحكومة الإيرانية، علي أن تواصل طهران تخصيب اليورانيوم بصورة مخفضة لا تسمح بإنتاج سلاح نووي, لتجنب شبح الحرب.
كتب – محمد فؤاد