نقلت وسائل اعلام عربية عن دبلوماسيين اتراك قولهم :” ان الرئيس السوري بشار الاسد يبحث عن ملجأ له ولعائلته في فنـزيلا ، في وقت يحتدم فيه الصراع العسكري داخل سوريا.
ونقلت ثلاث صحف تركية عن هؤلاء الدبلوماسيين “أن مسؤولين في سفارة تركيا بكراكاس تحققوا من وزارة الخارجية الفنزويلية من طلب الأسد اللجوء وأضاف المصدر ذاته” أن مسؤولين فنزويليين أكدوا صحة هذه الأنباء”.
وتفيد المصادر :” أن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز -الذي يتلقى حاليا علاجا في كوبا من مرض السرطان- يعد حليفا للرئيس السوري الذي تدعمه أيضا روسيا وإيران”.
وقام فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري بجولة في أميركا اللاتينية مطلع هذا الشهر، وقال :”إنه نقل رسالة خاصة من شافيز إلى نظيره السوري، لكنه أكد أن الأسد لن يغادر سوريا”.
وذكر المصدر السوري لحقوق الانسان :” كان احتمال لجوء الرئيس السوري إلى دول مثل روسيا أو بيلاروسيا أو فنزويلا أثير سابقا مع احتدام الصراع المسلح في سوريا الذي بلغ عدد ضحاياه حتى الآن 45 ألف قتيلا”- وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مؤخرا دعوات غربية لروسيا لمطالبة الأسد بترك السلطة للخروج من الأزمة المستمرة منذ منتصف مارس/آذار 2011، قائلا :”إن على الغرب أن يطلب ذلك منه بنفسه”.
وتابعت المصادر :” لم تظهر بعد أية علامة تدل على أن الأسد مستعد لترك السلطة رغم بلوغ القتال أبواب العاصمة دمشق”.
ميدانيا، أفادت لجان التنسيق المحلية السورية صباح الخميس بارتفاع حصيلة أعداد قتلى الاربعاء على يد القوات النظامية إلى 164 شخصا معظمهم فى الرقة وإدلب وريف دمشق.
من ناحية اخرى، اعلن رئيس النيابة العامة في حلب، انشقاقه عن النظام السوري وظهر في شريط بثه ناشطون على الإنترنت أعلن فيه انشقاقه عن النظام وانضمامه إلى مجلس القضاء الحر، احتجاجاً على ما سماها “جرائم النظام” بحق الشعب السوري.
وكالات