أقام محامو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية دعوى قضائية رقم 18211 لسنة 67 قضائية ضد خصخصه شركة صان الحجر الزراعيه ببيع 95% من أسهم الشركة إلي إتحاد العاملين المساهمين بالشركة.
وأقيمت الدعوي القضائية بمحكمة القضاء الإداري ضد كلا من رئيس الجمهورية ، ورئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتشييد، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والممثل القانوني لشركة صان الحجر الزراعية .
وقالت هند العدوي، المحامية بالمركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، أن إجراءات البيع كانت تستهدف التخلص من الشركة وبيعها بأي شكل من الاشكال لتمرير برنامج الخصخصة، ما دفع عمال الشركة لرفع هذه الدعوى القضائية للمطالبة بعودة الشركة للمال العام .
وطالب المركز في دعواه بالحكم بقبول الدعوى شكلا وبوقف تنفيذ ثم إلغاء قرار جهة الإدارة والصادر ببيع 95% من أسهم شركة صان الحجر الزراعية إلى اتحاد العاملين المساهمين بشركة صان الحجر الزراعية وما ترتب على ذلك من آثار، أخصها بطلان جميع القرارات والتصرفات الناجمة والتي تقررت وترتبت خلال مراحل إعداد البيع ونفاذه، وإعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانوا عليها قبل التعاقد، وإلزام الجهة الإدارية بالمصروفات.
ويتمثل نشاط الشركة وفقا لنظامها الأساسي فى شراء وبيع وإستئجار وتأجير أراضي بكافة أنواعها واستصلاح وإستزراع أراضي وبيعها سواء مستصلحة أو بعد إستزراعها واستزراع الأراضي ورفع كفاءتها بزراعة المحاصيل أو البساتين أو الخضر أو الأعلاف وغيرها، وذلك لحين التصرف فيها بالبيع وتربية الماشية والدواجن والأرانب بغرض إنتاج السلالات واللحوم الحمراء والبيضاء والألبان والبيض والمنتجات الجانبية لهذه الأنشطة.
كما تعمل في إنتاج وتصنيع اللحوم الجاهزة المعبأة وتصنيع منتجات الألبان والأعلاف بكافة أنواعها وتسويق المنتجات الزراعية ومنتجات الشركة سواء محلية أو تصديرها للأسواق الخارجية ودراسة وإدارة وتخطيط وتنفيذ المشروعات الزراعية والتنموية لأى من الراغبين فى هذا المجال.
وقد تم بيع 95% من أسهم شركة صان الحجر الزراعية لصالح إتحاد العاملين المساهمين وعددها مليون و196 ألف و50 سهما مقابل ثمن إجمالى مقداره 18 مليون جنيه فقط ، متضمنه فوائد تقسيط هذا المبلغ على 15 قسطا سنويا متساويا قيمة كل منها 1.2مليون جنيه ،يبدأ سدادها بعد مهله سنتين من تاريخ تحرير العقد حيث تدفع كل منها فى 31 مارس من كل عام اعتبارا من عام 2002.
كتب- ابراهيم المصري