قال متابعون للشأن المصري أن المصريين يتمنوا من الرئيس محمد مرسي الشروع في معالجة حقيقية لوضع الإقتصاد الراكد وإدخال إصلاحات علي التعليم والرعاية الصحية.
وأضافوا، حالة الإضطراب التي تعاني منها مصر الآن ليست بسبب دور رجال الدين في الحياة السياسية، وإنما تعود للفجوة الكبيرة بين توقعات التغيير السريع عند من قاموا بالثورة وبين بطء عملية بناء مجتمع جديد.
ووضع محللون روشتة للخروج من الأزمة خلال العام الجديد كان علي رأسها أهمية اختيار بعض المشاريع الكبري التي من شأنها تنشيط الإقتصاد وزيادة الإنتاج والذي لن يحدث دون اهتمام بالتعليم، وتأسيس اقتصاد قائم علي المعرفة.
بالإضافة لأهمية إجراء حوار وطني بين جميع الأطراف، ومحاولة استثمار الوفرة في الجهد البشري في مصر. مع وضع نظام يستلهم القيم الدينية دون خلط بين رجال الدين والحياة السياسية.
كتب – محمد فؤاد
نيويورك تايمز