قالت صحيفة الفاينانشال تايمز أن اتجاه عدد من رجال الأعمال الأتراك للإستثمار في جنوب الصحراء الكبري الأفريقية تعد جزءاً من حملة منظمة تهدف لتعميق دور تركيا في أفريقيا علي غرار ما تفعله الصين والبرازيل والهند لتأمين النفوذ الإقتصادي والسياسي.
وأضافت، تتطلع أنقرة لتنويع مصادر دعم الإقتصاد بعيداً عن متاعب القارة الأوروبية عن طريق البحث عن أسواق جديدة والبحث عن دور أكبر في الساحة العالمية.
قامت تركيا بفتح 19 سفارة في القارة ليصبح عدد السفارات 26، كما زار مسئولون عدد من الدول من بينها الصومال لتطوير العلاقات.
فيما أعلنت الخطوط الجوية التركية عن بدء رحلات مباشرة لنيامي وأجادوجو وياوندي ودوالا ليصبح عدد الوجهات الأفريقية 24.
وارتفع حجم التجارة بين تركيا والقارة السمراء من 742 مليون دولار عام 2000 إلي 7.5 مليار دولار عام 2011.
بالإضافة لتوسعات في قطاع البناء والتشييد في شمال أفريقيا والدول الغنية بالنفط والغاز في غرب أفريقيا عن طريق التعاون مع العديد من الدول مثل غينيا الإستوائية.
وقال ايردم باسكي محافظ البنك المركزي التركي أن تحرك رجال الأعمال الأتراك في تلك الأسواق يهدف لإيجاد أسواق جديدة لمساعدة النمو في بلاد الأناضول. بالإضافة لأنشطة تركيا في روسيا والشرق الأوسط.
ويعتقد رجال أعمال أن بيئة العمل في أفريقيا تنطوي علي خطورة، لكنهم علقوا قائلين:”مزيد من الأتراك في الطريق لأفريقيا”
كتب – محمد فؤاد
الفاينانشال تايمز