سجلت بورصة دبي للذهب والسلع في عام 2012 نموا كبيرا في أحجام التداول بنسبة 137 % عن عام 2011 لتصل إلى 9 ملايين و601 ألف و 553 عقدا بقيمة وصلت الى 372 مليارا و83 مليون دولار أمريكي.
ويعود هذا الارتفاع الذي يمثل أعلى حجم تداول سنوي منذ انطلاق البورصة إلى النمو الطلب على عقود الروبية الهندية والذهب الآجلة.
وذكر تقرير أصدرته البورصة اليوم “الإثنين” أنها شهدت في عام 2012 أعلى حجم تداول فصلي في الربع الأخير من العام ، حيث سجلت تداول مليونين و 877 ألفا و 392 عقدا ، بالإضافة إلى تسجيل أعلى حجم تداول شهري بتسجيل مليون و 57 ألفا و 508 عقود في شهر أكتوبر وبلغ متوسط حجم التداول اليومي 37 ألفا و 506 عقود في عام 2012 بزيادة قدرها 138 % مقارنة بالعام 2011.
وكانت العملات من أكثر المنتجات تداولا في البورصة في عام 2012 حيث مثلت 93% من حجم تداولات العقود بتسجيل 8 ملايين و 880 ألفا و 403 عقود محققة زيادة بنسبة 149 % عن العام الذي سبقه.
وهيمنت عقود الروبية الهندية الآجلة على تداولات العملات مسجلة 8 ملايين و 638 ألفا و993 عقدا بنسبة نمو بلغت 171 % عن عام 2011.
وتسهم بورصة دبي للذهب والسلع حاليا بنسبة % من إجمالي القيمة العالمية المتداولة في عقود الروبية الهندية الآجلة.
وأوضح التقرير ان تداولات المعادن الثمينة شهد زيادة بنسبة 30% عن عام 2011 حيث سجلت عقود الذهب الآجلة 552 ألفا وعقدا واحدا بنسبة زيادة 42% مقارنة بعام 2011 واستقطبت عقود الذهب الآجلة في عام 2012 اهتمام المتداولين في المراكز الآسيوية مثل سنغافورة التي تربط بينها وبين دبي علاقات قوية في مجال تداول الذهب.
وفي قطاع المعادن الأساسية سجلت تداولات عقود النحاس الآجلة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط 137 ألفا و877 عقدا منذ إطلاقها في 20 أبريل 2012 وبات المنتج اليوم يشكل ثالث أبرز عقود النحاس نشاطا في آسيا.
وفي ديسمبر 2012 سجلت بورصة دبي للذهب والسلع 900 ألف و 602 عقد بلغت قيمتها 34 مليارا و400 مليون دولار بنسبة زيادة 117 % عن عام 2011 وسجلت عقود العملات الآجلة 854 ألفا و 34 عقدا بنسبة زيادة بلغت 111% مقارنة مع شهر ديسمبر 2011.
وشهد قطاع المعادن الثمينة نشاطا كبيرا مدفوعا بنمو الطلب على عقود الذهب الآجلة حيث سجلت تداول 38 ألفا و 52 عقدا بنسبة زيادة 374% عن العام 2011.