تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين وسط عمليات شراء ملحوظة للمستثمرين المصريين على الأسهم الصغيرة والمتوسطة قابلها عمليات بيع من المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى.
وسجل رأس المال السوقي خسائر محدودة لم تتجاوز مائتي مليون جنيه ليصل إلى 9ر383 مليار جنيه مقابل 1ر384 مليار جنيه عند إغلاقه السابق، فيما هبط متوسط أحجام التداول بالسوق إلى أقل من 300 مليون جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 33ر0 في المائة ليصل إلى 31ر5694 نقطة، في حين ارتفع مؤشر إيجي إكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 16ر0 % مسجلا 41ر484 نقطة، وأضاف مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا نحو 18ر0 في المائة إلى قيمته ليغلق عند مستوى 65ر814 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تراجعات اليوم تعد طبيعية بعد سلسلة إرتفاعات متواصلة للسوق إستمرت 4 أسابيع متواصلة، مشيرين إلى أن هبوط أحجام التداول بشكل ملحوظ أثناء الهبوط يؤكد عدم رغبة المستثمرين فى البيع عند اللأسعار الحالية ما قد يسرع بتعافي السوق مرة أخرى.
وأرجعوا مبيعات المستثمرين الأجانب اليوم على الأسهم الكبرى والقيادية إلى رغبتهم فى تحويل أرباحهم السوقية إلى أرباح رأسمالية ما شكل ضغوطا على مؤشرات هذه الأسهم، لافتين إلى أن المستثمرين الأفراد تحولوا نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات نظرا لسهولة التحكم فيها.
وأشاروا إلى أن المستثمرين بالبورصة يراقبون الأوضاع السياسية فى البلاد بتحفظ شديد وإن رأوا أن الأحداث السياسية باتت أقل تأثيرا فى قرارات المستثمرين عن ذي قبل.
من جهته.. قال مسئول بالبورصة إن مسيرة أعضاء من حركة 6 أبريل أمام مقر البورصة لم يتخللها أي تظاهرات أو وقفات أمام مقر البورصة، وإنما كانت مسيرة عادية ولم تكن البورصة هدفا لهم.