أكد عدد من المتخصصين أن مصانع الكروت الذكية تعانى حالة غير مسبوقة من الركود نتيجة ضعف معدلات الطلب على منتجاتها، وأن زيادة الحلول التكنولوجية والخدمات التى تتطلب استخدامها ستساعد فى انتعاش الـ5 شركات العاملة فى هذا المجال.
قال المهندس طارق سعيد، رئيس شركة «إيجى كارد» المتخصصة فى البطاقات الذكية، إن مصانع الكروت الذكية تعانى من حالة ركود كبير على النطاقين العالمى والمحلي، مبيناً أن أنبوبة البوتاجاز المدعمة يجب أن تضاف على بطاقة التموين بدلا من استخدام بطاقة الكترونية جديدة فى حال إقرار صرفها الكترونيا.
وأضاف أن حجم الانتاج المحلى من الكروت الذكية أكبر من معدلات الطلب عليها، وأنه يوجد فى مصر 5 مصانع، وأن عدد العاملين فى المصنع الواحد لا يتجاوز 8 أفراد.
من جانبه، أوضح المهندس طلعت عمر، رئيس الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات، أن الشركات المتخصصة فى الكروت الذكية ستستفيد من الخدمات، التى يتم تفعيلها وتعتمد على الكروت الذكية، مبيناً أن توسيع مشروعات ترشيد الدعم باستخدام البطاقات الذكية سيترتب عليه فائدة كبيرة للشركات حيث زيادة الطلب على منتجاتها.
وأشار إلى أن الكروت الذكية لها بعدين اجتماعى وتقني، الأول لا نعلم ما إذا كانت تجربة إدخال بقية السلع المدعمة عبر البطاقات الذكية سينجح بشكل كامل أم لا، وفيما يتعلق بالبعد التقنى فتقنية برمجة الكروت الذكية وإدخال الخدمات بها أصبحت سهلة للغاية ولا يوجد بها أى تعقيدات.
كان الدكتور أحمد سمير، وزير الدولة للتنمية الإدارية، قد أكد نهاية الأسبوع الماضى أنه تم التعاقد مع الشركات التى ستوزع البوتاجاز بالبطاقة الذكية، وستبدأ فى التنفيذ اعتباراً من مطلع مارس المقبل، وستحصل الشركات على هامش ربح 6 قروش مقابل كل أنبوبة ولفت إلى أن البطاقة ستحتوى على شريحة الكترونية تتضمن بيانات الأسرة، وسيكون مع المستودعات والباعة المتجولين أجهزة الكترونية قارئة وأن الشركات المتعاقدة مع الوزارة هى «افيت وسمارت وفرست داتا».
أوضح وزير التنمية المحلية أن سعر الأنبوبة المدعم سيكون 5 جنيهات على البطاقة، وأن الالتزام بالأسعار المتفق عليها مسئولية وزارتى البترول والتموين وأن حصة الأسرة من 3 أفراد ستكون أنبوبتين فى الصيف و3 فى الشتاء، أما الأسر الأكثر من 3 أفراد 3 أنابيب فى الصيف و4 فى الشتاء.
وأضاف أننا لم نتوصل حتى الآن إلى نظام لدعم البنزين ومن ضمن الأفكار المطروحة أن يخصص لكل سيارة عدد من اللترات المدعمة تسجل بأجهزة الكترونية تسجل فى كل محطة.
وأشار سمير إلى توفير ما بين 20 و30 مليار جنيه سنوياً من المنظومة الالكترونية للبوتاجاز والعيش والسولار.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين