أظهرت نتائج أخر قائمة منشورة لأشهر التصنيفات العالمية للجامعات ، الصينى والانجليزى والتركى أن جامعة القاهرة احتفظت بموقعها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم منذ عام 2006 وحتى الآن حيث يعتمد التصنيف العالمى على ترتيب وتصنيف أفضل 2500 جامعة علي مستوي العالم من حيث الحجم والإنتاج العلمي من بحوث منشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات العلمية العالمية .
وتقدمت جامعة القاهرة فى هذا التصنيف 27 مركزاً عن العام الماضي التي أحتلت في نفس التصنيف المركز498.
وأعلن د . جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا فى بيان الأربعاءأن الجامعة جاءت في المرتبة الأولي علي مستوي الجامعات المصرية فى التصنيف التركى (يوراب )، مشيرا أن لكل تصنيف من التصنيفات العالمية للجامعات معايير مختلفة ولكن الجودة هى القاعدة الاساسية لكل تصنيف.
وأوضح أن التصنيف الصينى يعتمد على جودة التعليم والاداء الاكاديمى وعدد خريجى الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل والابحاث المنشورة فى أهم الدوريات العلمية الدولية
أما التصنيف الصينى فهو يعتمد على جودة البحث العلمى والمناظر اللأكاديمى وعدد بحوث هيئة التدريس وعمل الخريجين والبعد العالمى للجامعة وعدد الطلاب الاجانب بها . والتصنيفين الصينى والانجليزى يركزان بصفة عامة على الأبحاث المنشورة دوليا والجودة فى التعليم .
وأضاف دكتورعصمت أن جامعة القاهرة استحوذت على اكثر من الانتاج العلمى لمصر فى مجالات الكيمياء وعلوم النبات واكتشاف الأدوية والعقاقير، وذلك وفق تقرير أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ،وتفوقت كذلك فى مجالات الهندسة وعلوم الكمبيوتر والطب والفيزياء والفلك بمعامل تأثير أعلى من المتوسط العالمى لدول العالم نتيجة للمنافسة العالمية لأبحاث أعضاء هيئة التدريس المنشورة دوليا والتى تزيد عام بعد عام فى مختلف القطاعات الاكاديمية بأكثر من ستة ألاف بحث خلال الخمس سنوات .
وذكرأن الجامعة اتبعت مجموعة من السياسات منذ عام 2001 لدعم البحث العلمى كدعم بحوث ورسائل الباحثين الشباب وسفر كل منهم مرة واحدة سنويا فى مؤتمرات دولية ،وانشاء مجلة علمية دولية باسم جامعة القاهرة ،ودعم المشروعات البحثية بالجامعة ،وادخال نظام الجودة والاعتماد فى الكليات نوتفعيل الاتفاقيات العلمية مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية الدولية والمشاركة فى مشروعات بحثية دولية.