فجر إعلان المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية عن موافقته على إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة – أمس – موجة من الاعتراضات بين أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات.
عقدت غرفة الصناعات النسيجية اجتماعاً طارئاً – أمس – لدراسة قرار الوزير والخطوات التصعيدية التى ستتخذها لمواجهته.
قال أحمد شعراوى، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية رئيس شعبة الملابس الجاهزة إن القرار يهدد قطاع الصناعات النسيجية ويشجع أصحاب مصانع الملابس الجاهزة على استيراد الأقمشة ومستلزمات الإنتاج دون اعتبار لمصلحة الصناعة المحلية.
أكد عبدالغنى الأباصيرى، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية إن القرار من شأنه زيادة المصانع العشوائية، مشيراً إلى ان صناعة الملابس الجاهزة تتكامل مع الصناعات النسيجية وان القرارات المنظمة لهذه الصناعات لابد أن تكون بالتوافق، مؤكداً ان قرار الفصل يمنع التواصل بين الغرفتين ويؤدى لتضارب المصالح.
قال الأباصيرى إن قرار الوزير صدر دون علم غرفة الصناعات النسيجية، متهماً رئيس اتحاد الصناعات جلال الزوربا ومحمد السويدى وكيل الاتحاد بالالتفاف على الغرفة وتمرير القرار من مجلس إدارة الاتحاد دون موافقتهم.
قال إن وجود غرفة مستقلة تمثلهم أمام الجهات المختلفة تساعد على التفاعل والانضمام إلى الاقتصاد الرسمى.
كتبت – نهال منير