احتشد ظهر اليوم 20 ألف عامل من ديوان محافظة بورسعيد وترسانة بورسعيد البحرية والهيئات الحكومية والتوكيلات الملاحية وينضم لهم أهالي بورسعيد.
وتتضمن أبرز مطالب المتظاهرين إعادة محاكمة المتسببين في أحداث بورسعيد الأخيرة في محيط السجن واعتبارهم من شهداء الثورة وتعويض ذويهم، والمبدأ العام الذي قامت لأجله الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وإسقاط النظام الحاكم، وحل جماعة الإخوان المسلمين، وإعادة المنطقة الحرة لبورسعيد كما كانت منذ عصر السادات، والحد الأدنى والأقصى للأجور، فضلاً عن أولوية التعيين لأبناء بورسعيد في الوظائف المختلفة بالمحافظة.
ومن الجدير بالذكر تعدد شكاوى عملاء بورسعيد لفرع بنك ناصر بالقطارة بتعطيل إجراءات صرف قروض المواطنين، وفي بعض الأحيان تقوم إدارة البنك بتجزئة قيمة القروض المطلوبة والمماطلة في مواعيد الصرف.
ويشارك في المسيرة كلاً من حزب المصريين الأحرار، وحزب الدستور، والتيار الشعبي، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وائتلاف ثوار بورسعيد.
وقال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي على حسابه الشخصي “تويتر”، أنه يعتبر إعلان العصيان المدنى فى بورسعيد امتداداً لتاريخ المدينة الباسلة فى المقاومة الشعبية منذ العدوان الثلاثى عام 1956، لكنه فى الوقت الراهن امتداد بصورة سلمية.
كتبت – وفاء عبد الباري