دخل العصيان المدني بمحافظة بورسعيد يومه السابع علي التوالي وإزدادت حدة التظاهرات بالمحافظة احتجاجا علي استمرار تجاهل مطالبهم المتعلقة بالاعتراف بشهداء ومصابي أحداث بورسعيد ولطلب اعتذار رسمي عما صدر من إهانة لشعب بورسعيد نتج عنه سقوط عشرات القتلي والمصابين.…
وذكرت جريدة الاهرام ان المسيرات الحاشدة كانت تجوب الشوارع منذ أمس السبت من أمام ديوان عام المحافظة مقر الاعتصام حيث اتجهت مباشرة لتحاصر البوابتين رقم20 و21 الجمركيتين رافضة إتمام أي أعمال داخل الميناء ومطالبة بنزول جميع الموظفين بالجمارك للانضمام إليهم بالإضافة إلي إغلاق منفذي النصر و الرسوة الجمركيين.
وهدد عمال هيئة قناة السويس بالتصعيد خلال الأيام القادمة إذا تأخرت الاستجابة للمطالب المتعلقة بأهالي الشهداء والمصابين والمحبوسين.
وفي نفس الوقت أجبر المتظاهرون موظفي الجمارك بميناء بورسعيد علي مغادرة أعمالهم بعد أن أغلقوا البوابات الخارجية للميناء
وعلي جانب آخر، أستمر توقف العمل في ميناء شرق بورسعيد والمغلق منذ5 أيام وتوقفت حركة وصول السفن اليه تماما بينما استمر العمل بالمنطقة الحرة للاستثمار و إن كان الحصار المفروض علي الطريق بورسعيد ـ الاسماعيلية قد منع عدة آلاف من العاملين الذين يصلون للمنطقة من المحافظات المجاورة من الوصول لعملهم ونجح مايقرب من1500 منهم في الوصول لمنطقة الاستثمار سيرا علي الأقدام من المنفذ الجمركي خارج المدينة وحتي منطقة الاستثمار في مسافة تصل الي2 كيلو متر تقريبا.