نظم العشرات من شباب الدعوة السلفية وحزب النور مسيرة سلمية ووقفة احتجاجية أمام محافظة بني سويف اعتراضا علي تصاعد أزمة السولار و البنزين بمراكز الواسطى شمالاً حتى الفشن جنوبا فضلا عن تسريب أصحاب المحطات آلاف اللترات من البنزين والسولار للتجار وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل ـأحياناـ لضعف سعر اللتر.
كان المتظاهرون قد تجمعوا عند ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف واجتازوا شارع أحمد عرابي في مسيرة وصلت إلى مبنى ديوان عام المحافظة يتقدمهم الشيخ محمد مصطفى نائب الشعب السابق عن حزب النور
واكد المتظاهرون على “سلمية” المظاهرة التى شارك فيها كافة الأعمار والاتجاهات”تعبيرا عن رفضهم للطوابير اليومية للسيارات وانتظارها بالساعات للحصول على السولار والبنزين وعدم وجود رقابة على المحطات”
وأكدوا أن مطلبهم الوحيد من المسيرة”حث المحافظ والجهات الأمنية ومسؤولي التموين لمخاطبة وزير البترول لزيادة حصة المحافظة من الوقود بعد تناقصها،فضلا عن اتخاذ إجراءات رادعة تساهم في منع أصحاب المحطات من تسريب البزين والسولار لتجار السوق السوداء”.
من جانبه ،قام المحاسب شريف الجمسي السكرتير العام للمحافظة بالاجتماع مع 7 أفراد من المتظاهرين واعدا إياهم بنقل مطالبهم إلى المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف الذي لم يكن متواجدا بالديوان العام وقت المظاهرة،بحضور اللواء عبد الباسط دنقل،مساعد مدير الأمن،والعميد محمد أبو زيد،مأمور قسم شرطة بني سويف،حيث تم البحث عن سبل لتوفير رقابة على محطات تموين السيارات بالوقود بالتعاون بين جهاز الشرطة وحزب النور والدعوة السلفية تمنع تسرب المواد البترولية للسوق السوداء وتنظيم عملية البيع للمواطنين في المحطات.