وقال التقرير الذي أعده مركز تأمين طاقة المستقبل لأمريكا ومؤسسة روبيني جلوبال إيكونومكس إن شح سوق النفط في معظم فترات العقد الماضي حد من قدرة الدول الغربية على استخدام العقوبات لكبح الطموح النووي لإيران إحدى كبار المنتجين للخام في العالم.
وفي العام الماضي جاءت العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة التي استهدفت مبيعات الخام الإيراني حينما كانت سوق النفط العالمية قادرة على التعامل مع فقدان صادرات النفط من الجمهورية الإسلامية.
ويتعافى الطلب العالمي على النفط ببطء بعد الركود ويرتفع إنتاج الخام بشكل مطرد من الولايات المتحدة ودول أخرى خارج منظمة أوبك.
وقال التقرير “هذه الفرصة لن تدوم إلى الأبد.”
وأضاف “ستجعل الامدادات الجيدة في سوق النفط العالمية من 2013 عام التعامل مع إيران.”
وأضاف “الفرصة التي تستطيع خلالها السوق أن تتحمل بشكل مريح فقدان المزيد من النفط الإيراني مع تقليص تقلبات أسعار النفط لأدنى حد والضرر للاقتصاد العالمي” لن تدوم لأبعد من منتصف 2014.
وخفضت العقوبات التي فرضها الغرب العام الماضي صادرات النفط الإيرانية بنحو النصف في 2012 بما يزيد عن مليون برميل يوميا وهي تعادل تقريبا الزيادة في إنتاج النفط في الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها.
وقال التقرير إنه بعد سبتمبر أيلول 2013 من المتوقع أن يتسارع نمو الطلب على النفط في الصين ولذا فإن الوقت الحالي هو المناسب لمزيد من الضغط على إيران.
ولا يشمل التقرير توصية بالاجراءات التي يمكن اتخاذها ضد إيران لكن مشرعين بالكونجرس الأمريكي دعوا إلى تشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية.