تعتزم نقابة الصيادلة عقد ورشة عمل جديدة لوضع خطة عمل للإنتهاء من مشروع كتابة الدواء بالإسم العلمي بدلا من الإسم التجاري المتداول في الأسواق وفقا لجدول زمني محدد.
دعي أحمد رامي نقيب صيادلة القليوبية, جموع الصيادلة الي الإلتفاف حول مشروع كتابة الدواء بالإسم العلمي والذي تضعه النقابة العامة للصيادلة في مقدمة أولوياتها بإعتباره مفتاح لحل كثير من الخلل في المنظومة الدوائية بمصر.
من جانبه أكد وائل هلال,الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة في بيان لنقابة الصيادلة الخميس الماضي, أن النقابة ستضع يدها في ايدي الحكومة والنقابات المعنية بالأمر ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشروع كتابة الدواء بالإسم العلمي والذي بدأت الخطوة الأولي منه بإستصدار قرار وزاري يسمح بتسجيل ثلاثة أدوية للإسم العلمي لكل دواء متداول.
وفي السياق ذاته قال محمد أمين, مسئول الاتصال السياسي بالتجمع الصيدلي, أن هناك تحديات كبيرة تقف عقبة أمام تحقيق مشروع كتابة الدواء بالاسم العلمي إلا أن إيجابياته المتحققة للمهنة تدفع الصيادلة إلي السعي الحثيث نحو التغلب علي كل تلك التحديات .
وأكد أمين أن الانطلاقة الحقيقية لمهنة الصيدلة في مصر ستبدأ من إلغاء الاسم التجاري كما انه سيساهم في القضاء على ظاهرة نقل الاسم التجاري تماما وسيخلق اقتصاد دوائي حقيقي يستثمر في أدوية جديدة ذات نفع على المريض المصري بدلا من استهلاك المليارات في أدوية متكررة بدون فائدة .