اكد الدكتور خالد بدوى امين عام المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين ان المجلس مختص فقط برعاية اسر شهداء ومصابى الثورة فى الاحداث التى شهدها عام 2011 فقط اما باقى الحالات ومنهم شهداء احداث استاد بورسعيد فتختص بهم وزارة الشؤون الاجتماعية والتى تملك من الهيئة الادارية المتخصصة ما هو افضل من المجلس الذى اكد ان مكانه الحالى بشارع بورسعيد بالقرب من مستشفى احمد ماهر لايصلح للعمل على الاطلاق نظرا لتعرضه لاعمال شغب من فئة قليلة من مصابى الثورة الذين يرفضون تقييم درجة الاصابة لهم من القومسيون الطبى والتى تحدد نفقات التعويض والمعاش الشهرى الذى يتقاضونه من الدولة على أساسه.
واضاف الدكتور خالد بدوى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان المقر يتعرض لمحاولات تعطيل عمل مستمرة من هؤلاء وصلت لدرجة الاعتصام فى المقر لعدة ايام وارهاب العاملين واكد ان كل اسر الشهداء واللذين حصلوا على مستحقاتهم المالية بالكامل لايشاركون فى هذه الاعمال التى لاتتناسب مع تضحيات المشاركين فى الثورة كما ان معظم المصابين بالعجز الكلى يمتنعون تماما عن التعرض للمقر او العاملين ولايقوم بهذه الاعمال الا الفئة التى تعانى من عجز كلى بسيط يصل لخمسة% او اكثر وهم يصرون على تغيير درجة العجز لزيادة المستحقات كما وصلت عمليات الابتزاز الى اطباء القومسيون الطبى انفسهم حيث يذهب هؤلاء للمقر القومسيون فى جماعات مع الاهل والاصدقاء لارهاب الاطباء واثنى على مواقف الاطباء ومراعاة ضمائرهم فى اعمالهم.
واكد ان المقر اصبح فى حاجة ماسة للتغيير سواء فى مستوى الوحدة السكنية التى يقيم فيها او تغيير الاثاث والمحتويات لان المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين اصبحت له صفة اعتبارية بمنحه هيكل تنظيمى الاسبوع الماضى ومخصصات مالية محددة واكد ان المجلس يرعى اسر الشهداء والمصابين بصفة دائمة ستمتد الى مالا نهاية ويصل عددهم ل84 اسرة شهيد و5200 مصاب انفقت الدولة على مستحقاتهم المالية ومعاشاتهم 84 مليون للشهداء و62 مليون للمصابين حيث يصل معاش اسرة الشهيد حاليا فى الشهر ل2200 جنيه اضافة الى المبلغ الذى تم صرف بالكامل بواقع 100 الف لكل اسرة اما المصابين قيتم صرف معاش مقارب للشهداء فى حالات العجز الكلى اضافة الى رعاية بعضهم حتى الان فى المستشفيات مع المبالغ الفورية التى حصلوا عليها كما تم تسفير عدد منهم للعلاج بالخارج ونفذ المجلس كل احكام القضاء والتى رفعت من فيمة الاموال المخصصة لتسفير بعضهم.
واوضح الدكتور خالد بدوى ان المجلس والذى يرأسه رئيس الوزراء قد اناب الجهازالمركزى للتنظيم والادارة بتوظيف كل المصابين وعدد من اسر الشهداء بوظائف تتناسب مع مؤهلاتهم فى كل وزارات الدولة وبالفعل قامت الوزارات بتنفيذ الحصص المقررة لهم الا ان بعض الوزارات والتى اسماها الوزارات الشيك كوزارة البترول والخارجية اضافة الى هيئة قناة السويس رفضت تنفيذ القرار دون ابداء اسباب واكد انهم فى اشد الحاجة لمساعدة المجتمع لعم وتقديره لتضحياتهم فى سبيل مصر بتقديم وظائف ملائمة لهم لاعانتهم على المعيشة ورفع معنوياتهم.