جدد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى رفضه ممارسة أى نشاط حزبى داخل الجامعات مؤكدا انه لو تم السماح بذلك سيؤدى إلى تأجيج الصراع والخلافات وقال مسعد خلال لقائه بأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى اليوم بحضور أعضاء اتحاد طلاب الجامعات إننا في حاجة إلى توحيد الصفوف والرؤى ولا مانع من ممارسة التثقيف السياسي بين الطلاب بشرط وجود ميثاق شرف ، وأضاف إننا بحاجة الآن لطرح مبادرة لمواجهة العنف اللفظى على وسائل الإعلام والتعبير الالكترونية .
وأكد إن الوزارة تسعى إلى تحسين جودة الكتاب الجامعى واللائحة الطلابية مشيرا إلى انه سيعقد اجتماعا مع اتحاد الطلاب لمعالجة مشاكل اللائحة على المدى القصير .
يأتى هذا في الوقت الذي انتقد رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية العنف الذى يحدث فى الجامعات المصرية خلال العامين الماضيين وخاصة فى الأونة الأخيرة ، وطرح الطلاب مشكلة الأمن فى الجامعات حيث اجمعوا على ضعف الأمن الموجود حاليا ولكنهم رفضوا عودة الحرس الجامعى مرة أخرى .
وأشار الطلاب إلى أن الأمن الموجود حاليا مجرد أفراد عاديين وغير مؤهلين وليس لديهم خبرة وغير مسلحين وطالبوا بتوفير الأمن المؤهل والمدرب والمسلح لمواجهة حالات العنف التى انتشرت فى جميع الجامعات بالإضافة إلى مواجهة انتشار البلطجية حاملى الأسلحة الذين يرهبون الطلاب
واستعرض الطلاب العديد من المشكلات التى تواجههم بخلاف مشكلة الأمن التى أجاب عليها الدكتور محمد خشبة رئيس لجنة التعليم بأن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ إجراءات تنفيذية لإعادة الأمن إلى الجامعات ومنها البوابات الإلكترونية وتأهيل أفراد الأمن وتركيب كاميرات للمراقبة.
وأكد الطلاب أن من أهم المشكلات الموجودة فى الجامعات حاليا هى المعامل فى الكليات العملية كالطب والصيدلة والهندسة حيث لم يتم تطويرها منذ عشرات السنين بالإضافة إلى قلة عددها بالنسبة لعدد الطلاب.
وشدد العديد من الطلاب على مشكلة ارتفاع أسعار الكتاب الجامعى وقيام المدرس بتحديد سعره دون أى معيار أو رقابة عليه وطالبوا بأن يكون الكتاب الجامعى مدعما ويسلم عند سداد دفع المصروفات.