يشارك العاملين في البريد الملكي البريطاني في إضراب عن العمل غدا الثلاثاء وذلك إحتجاجا على تسريح العاملين وعدم زيادة المرتبات وإغلاق العديد من مكاتب البريد في العديد من الأماكن الحيوية في أنحاء المملكة المتحدة.
ويسعى أعضاء إتحاد العاملين في البريد للإضراب عن العمل للمرة الرابعة منذ الإعلان عن تأجير 70 من أفراع البريد الملكي في الشوارع التجارية الرئيسية لشركات خاصة لإدارتها وكذلك إغلاق أفرع أخرى والتي ستؤدي إلى خسارة المئات وظائفهم.
ويعارض الإتحاد كذلك المرتبات التي لم يتم زيادتها خلال العاملين الماضيين.
وقال إتحاد العاملين في بيان رسمي أن الشركة تسعى لتنفيذ أهداف الحكومة في خفض الإنفاق بمعدلات تفوق ما تنتظره الحكومة نفسها دون الإلتفات إلى مصالح العاملين في الشركة في المقام الأول وكذلك نوعية الخدمة المقدمة للعملاء.
من جانبها تقول إدارة البريد أن أفرعها التي تقع في الشوارع الرئيسية في أنحاء البلاد تخسر سنويا 40 مليون إسترليني متهمة إتحاد العاملين برفض التعامل مع هذه الحقائق.
وهدد إتحاد العاملين بالقيام بسلسلة من الإضرابات في أنحاء المملكة المتحدة حتى تغير الإدارة سياستها.