قالت شركات إنتاج المياه المعبأة إن قرار وزارة الصحة بوقف شركات « جنا » و « زمزم » و « الوادي » للمياه المعدنية لن يؤثر بنسبة كبيرة علي الكميات المتاحة بالأسواق أو علي مستويات الأسعار.
قال أيمن فتحي، العضو المنتدب لشركة جولدن ريتش، الوكيل الحصري لشركة مياه سيوة إن السوق شهد مؤخراً انتشار منتجات شركات مجهولة المصدر بالاضافة إلي منتجات بعض الشركات المتوقفة عن العمل بموجب قرارات وزارة الصحة العام الماضي والتي أصبحت متواجدة بكميات أكبر من الشركات المصرح لها بالعمل من وزارة الصحة.
اضاف فتحي ان قرار وزارة الصحة بوقف إنتاج 3 شركات للمياه المعدنية لن يؤثر علي المعروض من المياه في الوقت الحالي وشركات المياه العاملة بموجب تراخيص وزارة الصحة وعددها 17 شركة قادرة علي سد احتياجات السوق.
أكد فتحي ان شركات المياه لا تعترض علي قيام وزارة الصحة بمنح تراخيص جديده لشركات مياه إلا انها تطالب الوزارة بضرورة معاينة الأماكن التي سيتم حفر الآبار بها وذلك تفاديا لاكتشاف ميكروبات في الآبار بعد ذلك.
ومن جانبه، قال أحمد سمير، المدير التنفيذي بجهاز حماية المستهلك انه لم ترد إلي الجهاز حتي الآن شكاوي من مستهلكين خاصة بالمياه المعدنية المخالفة للمواصفات أو تلاعب بالأسعار.
فيما ذكر جلال عمران، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية ان العديد من انواع المياه المعروضة بالأسواق لشركات غير معروفة، وبعض التجار تشتريها وتبيعها للمستهلكين بينما البعض الآخر لا يشتري سوي منتجات المياه المعروفة كشركات بيبسي وكوكاكولا وسيوة وحياة مطالباً بزيادة الرقابة لضبط الأسواق خاصة مع زيادة درجات الحرارة ونمو الطلب علي المياه المعدنية في الوقت الحالي.
من جهته، قال أحمد حمزة، مدير المشتريات بشركة نهل للمياه المعبأة ان وزارة الصحة بدأت بالفعل في اغلاق الشركات المرخصة وهو ما سيكون له تأثير واضح علي الأسعار بالسوق لأن اعداد الشركات غير المرخصة تفوق الحاصلة علي تراخيص.
وطالب حمزة بمعاملة الشركات التي تنتج المياه المعدنية محلياً نفس معاملة المياه المستوردة حيث يخضع المنتج النهائي للتحليل بدلاً من فحص الآبار.
من جانبه، قال رامز أمين، مدير بشركة الماسة وكيل صافي واكوا دلتا والحياة ان اغلاق الشركات غير المرخصة سيؤدي إلي ارتفاع الأسعار، حيث زادت أسعار العبوات 19 لتراً خلال الفترة الماضية من 20 إلي 22 جنيهاً.
وطالب وزارة الصحة بمعاملة الشركات المحلية بمثل معاملة الشركات الاجنبية والاكتفاء بتحليل المنتج النهائي بدلاً من تحليل عينة من البئر قد لا تمثل فعلياً مدي جودة آبار الشركة من عدمه خاصة ان هذه العينات عادة ما يتم الحصول عليها بشكل عشوائي.