كشف مصدر بارز بالهيئة العامة لميناء دمياط أن الهيئة تتخذ كافة التدابير الأمنية للحفاظ على حركة السفن والبضائع داخل ميناء دمياط, مشيرا إلى أن هناك خطة أمنية متكاملة بالتعاون بين كل من أمن الميناء وشرطة الموانئ والجيش الثاني الميداني والقوات البحرية ومخابرات حرس الحدود.
أضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ “البورصة” أن أمن الميناء سيختص بتأمين الميناء من الداخل بالإضافة إلى المنشآت الخاصة بالهيئة, وأن أفراد شرطة الموانئ سيقومون بتأمين المسطح المائي الداخلي للميناء علاوة على تأمين السفن المتراكية بالرصيف.
لفت إلى أن مهمة الجيش الثاني الميداني تقتضي مهتمه بتأمين البوابة الرئيسية للميناء, وأن القوات البحرية ومخابرات حرس الحدود ستؤمن المسطح المائي لسواحل مدينة دمياط بعمق 3 أميال داخل البحر, مؤكدا أن ثمة تنسيقا كاملا يتم بين كافة إدارات التأمين المعنية, إلى جانب أن عمال الميناء سيقومون بغلق البوابات بحاويات تم وضعها بجانب تلك البوابات.
أوضح أن إدارة هيئة الميناء ستغلق البوابات إذا اشتبك المتظاهرون مع قوات الجيش الثاني الميداني المسئولة عن تأمين البوابات, مضيفا أن اليوم الأحد سيكون يوما عمل عادي للعاملين.
من جهته قال اللواء أحمد نجيب شرف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ بورسعيد أن هناك خطة متكاملة بين شرطة الموانئ المصرية والقوات المسلحة ووزارة الداخلية لتأمين الميناء في حالة اقتحامه من قبل المتظاهرين.
رفض شرف في تصريحه لـ “البورصة” الإعلان عن تفاصيل الخطة الأمنية لكي لا يستغلها أحد “المخربين” في اقتحام الميناء – على حد تعبيره – , موضحا أنه من الصعب التكهن بما سيحدث اليوم وأن كل الاحتمالات واردة.