أكدت تقارير أن خفض نفقات الشرطة الأمريكية ضمن خطة الحد من الإنفاق العام أدي إلي ارتفاع معدل الجريمة في الولايات المتحدة.
قال المكتب الوطني للتأمين ضد الجريمة إن معدل سرقة السيارات ارتفع في 2012 بعد ثماني سنوات متوالية من التراجع حيث استغل السارقون تخفيض ميزانية كاليفورنيا وتقليل قوات الأمن.
ارتفعت السرقات بنسبة 1.3% العام الماضي لأكثر من 720 ألف حالة سرقة في 2011 بنسبة 3% من العام الذي يسبقه لأدني مستوي منذ 1967، حسبما قال المكتب الوطني وفقا لبيانات المركز الفيدرالي للتحقيق.
وصرح فرانك سكافيدي، متحدث باسم شركة «ديس بلاينز» التابعة للمكتب الوطني للتأمين، لوكالة أنباء بلومبيرج بأنه كانت هناك أزمات في الموازنة في أماكن عدة، وبالفعل عانت الشرطة من تسريحات.
وتصدرت مدينة موديستو بكاليفورنيا قائمة أكبر عدد السرقات للفرد في 2012، حيث ارتفعت نسبة السرقات 29% من 2011 إلي حوالي 817 سيارة لكل 100.000 شخص.
بينما شهدت منطقة نيويورك بما في ذلك شمال نيوجيرسي ولونج آيلاند 26.311 سرقة العام الماضي أي حوالي 133 سرقة لكل 100.000 شخص.
وأرجع البعض زيادة السرقات في كاليفورنيا إلي احتوائها علي المزيد من السيارات بالمقارنة بغيرها وإلي سهولة الوصول إلي موانئها وحدودها للتهريب بالإضافة إلي طقسها المعتدل الذي يجعل سياراتها بحال جيدة.