دعا وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني المهندس مالك الكباريتي مواطني بلاده إلى اعتماد سياسة الترشيد خاصة في ظل انقطاع امدادات الغاز الطبيعي المصري والتحول الى الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء.
وقال الكباريتي في كلمته الافتتاحية اليوم”الاثنين” لأعمال ورشة العمل عن الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ” إن توقف امدادات الغاز الطبيعي المصري ستفاقم خسائر شركة الكهرباء الاردنية وترفع كلفة توليد الكهرباء بمعدل 2ر1 و4ر1 مليون دينار يوميا”.(الدولار الأمريكي يساوي 708ر0 دينار أردني)
وأضاف الكباريتي إن الأوضاع الحالية التي يمر بها الأردن فيما يتعلق بقطاع الطاقة تفرض عليه اللجوء إلى خيار الترشيد والاعتماد على المصادر الوطنية للطاقة.
وأكد اهمية الخبرات المتراكمة لدى المركز الوطني لبحوث الطاقة في هذا المجال ودوره في استخدام اللمبات الموفرة للطاقة خاصة في منازل ذوي الدخل المحدود ما حقق وفرا بلغ 35 بالمائة من فاتورة الانارة و10 بالمائة من فاتورة المنازل.
ويشارك في الورشة نحو30 متخصصا من المؤسسات المعنية بكفاءة الطاقة يناقشون الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة لوضع خطة لتحفيز برامج واجراءات ومشاريع ترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها وبلورة مشروعين الاول خاص بتجهيز البنية التحتية التي تشمل مختبرات لفحص اداء وكفاءة اللمبات الموفرة للطاقة والتحقق من كفاءتها الفنية.
كما ناقشت سبل واليات التخلص النهائي من مخلفات اللمبات الموفرة للطاقة التي سيتم الترويج لاستخدامها لتخفيض معدلات استهلاك الطاقة بنسبة 20 بالمائة.
وكان الخط الناقل للغاز المصري للأردن قد تعرض للتفجير فجر أمس”الأحد” وهو التفجير السادس عشر الذي يتعرض له الخط منذ 5 فبراير 2011 مما أدى إلى توقف امدادات الغاز للمملكة .
وكانت معدلات توريد الغاز المصري للأردن قد بلغت مؤخرا نحو 100 مليون قدم مكعب يوميا من أصل 240 مليون قدم مكعب يوميا بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين عام 2004 تستخدم في توليد الكهرباء في المملكة.