إنتاج 600 مليون قدم مكعب يومياً النصف الثاني من العام المقبل و400 مليون أخري في السنة التالية
اتفقت الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات مع شركتي بي جي وبتروناس، شركاء شركة رشيد للبترول، علي زيادة استثماراتها بمناطق امتياز رشيد وتنمية الحقول المكتشفة الشركة وإضافة آبار جديدة للإنتاج.
قال المهندس محمد المصري، رئيس شركة رشيد للبترول، إن الاستثمارات التي سيقوم الشركاء الأجانب بتنفيذها تشمل مشروع تنمية المرحلة التاسعة من حقول الشركة أمام سواحل رشيد، والتي تتضمن تنمية وربط 8 آبار جديدة بالمياه العميقة عن طريق التسهيلات البحرية الخاصة بحقلي « سافيرو سيميان » و« سكاراب سافرون » البحريين، علي أعماق مختلفة تبدأ من 400 متر الي 1100 متر، وتبعد عن المحطة البرية بمسافات مختلفة تصل إلي 70 كيلو متراً تقريبا، وسيتم الربط من خلال منظمات التوزيع والخطوط البحرية الموجودة تحت الماء والتي تصل التسهيلات البحرية بالبرية، حيث تتم معالجة الغاز وتنقيته من الماء.
وأضاف أنه تم طرح مناقصة المقاول العام للمشروع والترسية بعد موافقة الشركاء النهائية عليه، ويقدر حجم الاستثمارات في تلك المرحلة بنحو 1.6 مليار دولار، تشمل حفر الآبار وشراء المهمات مثل رؤوس الآبار ومعدات التحكم الآلي وكابلات الكهرباء ومواسير الزيت المضغوط وكذلك مواسير الغاز بأقطارها المختلفة، فضلا عن أعمال التصنيع بورش شركة بتروجت بالمعدية، علاوة علي أعمال التركيب تحت الماء.
وتوقع رئيس شركة رشيد أن يتم إنتاج 600 مليون قدم مكعب يومياً بعد اكتمال الإنتاج من كل آبار تلك المرحلة، وذلك للمحافظة علي مستوي الإنتاج الكلي لحقول البرلس البحرية.
ومن المخطط بدء الإنتاج في النصف الثاني من العام المقبل، كما يجري حاليا دراسة امكانية ضم بئرين إضافيتين لتلك المرحلة ليبدأ الإنتاج منهما في ديسمبر 2014 وذلك بعد موافقة الشركاء الأجانب.
وأشار محمد المصري إلي موافقة شركتي بي جي وبتروناس أيضا علي تنمية المرحلة التاسعة ب، وتتضمن تنمية وربط 7 آبار جديدة بالتسهيلات البحرية الحالية، وتتم حاليا تسمية هذه الآبار وحدود مواقعها عن طريق شركة بي جي البريطانية علي أعماق مختلفة.
يبلغ حجم استثمارات المرحلة مليار دولار، ويتوقع إنتاج 400 مليون قدم مكعب يوميا بعد اكتمال بدء الإنتاج من جميع آبار تلك المرحلة، وذلك للمحافظة علي مستوي الإنتاج الكلي لحقول البرلس البحرية ومن المخطط بدء الإنتاج في النصف الثاني من عام 2015.