تعقد الهيئة العامة للبترول اجتماعا عاجلا الأسبوع المقبل مع وكلاء محطات الوقود لمناقشة سبل تطبيق المرحلة الثانية من منظومة الكروت الذكية بعد أن فوجئ أصحاب المحطات بعدم ربط ماكينات الكروت الذكية بالطلمبات.
قال حسين عبد الحميد، وكيل مصر للبترول بمنطقة وسط الدلتا، إن أصحاب المحطات فوجئوا مؤخراً بأن العمل بالكروت الذكية فى المرحلة الثانية من المنظومة الجدية سيكون عن طريق العمل اليدوى ولن يتم ربط الماكينة بالكارت ليعمل بشكل آلى.
وأوضح أن طريقة العمل اليدوى تستلزم من العاملين الوقوف فى المحطة لتسجيل الكميات التى يرغب كل عميل فى الحصول عليها على أن تُطبع فاتورتان إحداهما للمحطة والأخرى للعميل وهو ما يصعب مهمة العاملين بالمحطة. أضاف عبد الحميد أن محافظة الدقهلية بدأت تطبيق النظام بشكل تجريبى ولكن ثبت صعوبة التطبيق نتيجة تكدس السيارات لحين إنهاء العامل تسجيل البيانات الخاصة بكل سيارة.
وتابع عبد الحميد أن هيئة البترول ستعقد اجتماعا عاجلا مع نقابة وكلاء المحطات لمناقشة المشكلات التى تعوق تطبيق المرحلة الثانية من نظم الكروت الذكية.
من جهته، قال كريم سامى، عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن الهيئة خصصت موقعاً إلكترونياً لتسجيل اصحاب المحطات لاحتياجاتها من السولار وبنزين 80 و90 يومياً من خلال معرفة عدد الشاحنات التى تدخل كل محطة يومياً والكميات التى تحتاجها هذه الشاحنات، وذلك لتحديد عدد كروت السولار والبنزين التى ستتم طباعتها، مؤكداً أن هذا الأمر من الصعب رصده فى ظل وجود سيارات غير مرخصة.
وقال ناصر محارم، إن نظام الديليفرى الذى أعلنت عنه هيئة البترول مؤخرا لأتوبيسات المدارس والهيئات العامة يمكن تطبيقه حاليا نتيجة توافر المنتجات البترولية.
اضاف أن تطبيق نظام الكروت الذكية يحتاج كميات اكبر من المواد البترولية منها قطارات السكك الحديدية ووجود جرارات زراعية، وطلمبات مياه، ومراكب صيد تعمل بالسولار، أو تتوزع فى عدد مختلف من الجهات الحكومية ولذلك لابد من توفير كميات كبيرة تفوق الكميات التى يتم طرحها الان والتى تتراوح بين 900 ألف و1.2 مليون لتر.
وتعمل 13 شركة فى مجال تسويق المواد البترولية فى مصر ويوجد 44 مستودعا من مستودعات الوقود على مستوى الجمهورية يجب ربطها بعدد من المحطات فى المنظومة الجديدة لتسليمها الحصص المقررة من البنزين والسولار، وهذه المحطات تقدر بـ2860 محطة وتم تطبيق المرحلة الاولى من الكروت الذكية يونيو الماضى من خلال ربط المستودعات بالمحطات.