لن تخضع البنوك الأجنبية فى إسبانيا لاختبارات التحمل بالإضافة إلى بعض البنوك المحلية مثل «بانكا مارش» الذى يعد من أقوى البنوك فى العالم.
وأحد أسباب عدم خضوع البنوك الأجنبية هو أن هذه الاختبارات مصممة لتحديد الحاجات الرأسمالية للبنوك الإسبانية استعداداً لتقديم حزمة انقاذ أوروبية، ولن يحق للبنوك الأجنبية مثل «باركليز» و«دويتشيه» و«سيتى جروب» الحصول على أى من تلك الأموال.
وفى الحقيقة، إن هذه البنوك البريطانية والألمانية والأمريكية قد تكون ساهمت فى سوء الوضع الحالى للدولة بالرغم من كون رأسمالها أفضل بكثير من المؤسسات المحلية.
ومنذ عام أو نحو ذلك، لم تكن تلك الصورة، فقد كان البنك المركزى الإسبانى يُمتدح باعتباره هيئة تنظيمية قوية وحساسة وكان جديراً بالقيام باختبارات التحمل بنفسه.
وفى مارس 2011، فإن هذا الإجراء كشف عن تراجعات كبيرة فى رأس المال لثلاثة بنوك تجارية ولم تكن تلك البنوك مثل «بانكيا» أو «بانكو بوبيولار» وإنما كان اثنان منها – باركليز ودويتسيه – غير إسبانيين أساساً.
اعداد – رحمة عبدالعزيز