قال “محمد العبار” رئيس شركة إعمار العقارية ، إن استثمارات إعمار في مصر البالغ حجمها 8 مليارات دولار، ارتفعت بنسبة 700 % خلال السنوات السبع التي مضت وفقا لنتائج العام 2012.
وأشار في مقابلة مع قناة العربية، إلى أن مبيعات الشركة في مصر خلال هذا العام 2013، وصلت إلى 4 مليارات جنيه مصري حتى الآن رغم صعوبة الأوضاع.
وقال إن أجزاء من مشاريع إعمار في مصر تم تسليمها للزيائن، ولازالت جميع المشاريع تحت البناء ويتواصل فيها الإنشاء والتسليم.
وصرح العبار أنه اجتمع اليوم بوزير الإسكان المصري، وحصلت إعمار العقارية خلال هذا الاجتماع على موافقة مبدئية على مشاريع جديدة في الطريق الصحراوي، والقاهرة الجديدة، وهو ما يعني التوسع بمليارات الجنيهات في السوق المصري، وستكون هذه المشاريع متكاملة “سكنية وتجارية وترفيهية”.
وفيما يخص تمويل هذه المشاريع قال العبار إن مصادر تمويلها هي المصادر المعتادة: رأس المال، وإيراد المبيعات، والقروض.
ونوه رئيس شركة إعمار بأهمية السوق المصري بالنسبة لأعمار، مستدركا بأن أغلب إيرادات الشركة تأتي من الإمارات، ولازالت إيرادات العمليات الدولية تشكل نسبة قليلة من إيرادات الشركة.
أما السوق المصري فوصفه العبار بأنه في المركز الأول بالنسبة للأسواق الدولية لدى إعمار، وذلك من ناحية الحجم والمبيعات والتحسن في قيمة الاستثمار وهامش الربح، ومركز مصر الأول بعيد جدا عن المركز الثاني في أسواق إعمار الدولية (الهند).
وحول صعوبات العمل في مصر قال العبار إن الصعوبات من طبيعة العمل في كل دولة، ولهذا يتم تكوين فرق عمل وشركات فيها، مشيرا إلى أنه يجد تجاوبا وتعاونا من الحكومة المصرية.
وقال “العبار” إن إعمار صرفت النظر عن مشروع لها في مدينة تورنتو الكندية وأغلقت فرعها هناك، لأن تصريح البناء سيصدر بعد 6 سنوات، بينما يصدر تصريح البناء في مصر بعد 6 أشهر.
وتوقع العبار أن تتحسن حركة النشاط العقاري في مصر إذا ما استتب الأمور واستقرت الأوضاع السياسية، وعاد النشاط السياحي إلى سابق عهده، خصوصا مع ترقب القانون الجديد للتمويل العقاري