مصادر: 45 مليون جنيه تكلفة طباعة ورق الانتخابات والتكنولوجيا الجديدة ستخفض التكاليف
كشفت مصادر مطلعة باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لـ”البورصة” عن دراسة اللجنة لأكثر من مقترح حول زيادة استخدام القارئ الإلكترونى لبطاقة الرقم القومى فى اللجان الانتخابية خلال انتخابات الرئاسة المقبلة بعد نجاح التجربة فى اللجان التى استخدمته فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية.
تدور أبرز المقترحات حول الاعتماد على القارئ الإلكترونى فى جميع اللجان الانتخابية لمحافظتين فقط.
فى حين ينص المقترح الثانى على استخدام هذه الأجهزة فى عدد محدود من اللجان فى جميع المحافظات.
قدرت المصادر تكلفة طباعة الورق الخاص بالانتخابات بنحو 45 مليون جنيه، وسيوفر الاعتماد على هذه التكنولوجيا هذه المبالغ.
من جانبه، قال المهندس وليد فؤاد، مديرعام شركة “مورفو مصر” المتخصصة فى تصنيع أجهزة كشف الهوية والموردة للأجهزة القارئة للاستفتاء على الدستور أن الاعتماد على الأجهزة القارئة للبطاقات سيحد من عمليات التزوير، وسيسهل عمل القضاة.
وأضاف أن تجربة القارئ الالكترونى من التجارب الناجحة عالمياً وهى بداية لتفعيل دور التكنولوجيا داخل منظومة الانتخابات.
أكد فؤاد أن الاجتماعات مستمرة مع اللجنة العليا للانتخابات لبحث الية الاعتماد على الأجهزة القارئة لبطاقات الرقم القومى فى الانتخابات.
شدد على أن “مورفو” قررت التركيز على السوق المصرى وذلك لوضع مصر الاستراتيجى، ويعمل فرع الشركة فى مصر كمكتب اقليمى يقوم بتقديم خدمات البيع والدعم الفنى وخدمات مابعد البيع.
وتم الاعتماد على 300 جهاز “قارئ الكتروني” موزعة على اللجان التى تم تحديدها من جانب اللجنة العليا للانتخابات، وتتعرف تلك الأجهزة على بطاقة الرقم القومى للناخب وفى حالة صحة وسلامة البطاقة ومطابقة بياناتها للبيانات المدرجة بقاعدة بيانات الناخبين.
وانتشرت الأجهزة داخل حوالى 42 مركزاً انتخابياً بمحافظتى القاهرة والجيزة كتجربة استرشادية.