محكمة الجنح تنظر دعوى شيك بدون رصيد ضد الشركة.. السبت المقبل
قالت مصلحة الضرائب إن النزاع مع شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة لا يزال مستمراً بشأن سداد تسوية ضريبية بقيمة 7.1 مليار جنيه عن صفقة التخارج من وحدتها لصناعة الأسمدة فى 2007.
وأضاف رئيس قطاع التهرب الضريبى فى المصلحة أحمد عبدالرحمن أن المصلحة لم تتهم الشركة بالتهرب الضريبى، وأن الأمر يتعلق بتأخرها فى سداد قسط من التسوية المذكورة والتى اتفق الطرفان العام الماضى على أنها فروق فحص ضريبى وليست تهرباً.
كانت الشركة قد قالت – أمس – فى بيان لها إن النيابة العامة حفظت التحقيقات فى قضية التهرب الضريبى، وأنها «لم ترتكب ثمة مخالفات أو جرائم على النحو الذى أراد البعض فى الفترة الماضية أن يلصقه بها، وهو ما خلق بلبلة حول مصير التسوية التى توصلت إليها مع الحكومة العام الماضى.
وقال أسامة توكل، رئيس مركز كبار الممولين لـ «البورصة» إن المصلحة مستمرة فى ملاحقة أوراسكوم للإنشاء والصناعة والحجز على أرصدة الشركة بالبنك التجارى الدولى لحين سداد الضريبة، مشيراً إلى انه ليس من حق الشركة المطالبة بمبلغ 2.5 مليار جنيه المسدد مسبقا من قبل الشركة.
واوضح ان الشركة هى من وقعت على شيكات بقيمة المبالغ المستحقه مما يعنى اقرارها بالواقعة، مشيراً إلى انه لم يتلق اى اتصالات من الشركة لانهاء النزاع بعد رفض شيك القسط الثانى بقيمة 900 مليون جنيه وامتناع الشركة عن استكمال التسوية، وتابع ” ان 7.1 مليار جنيه اموال الدولة وينبغى سدادها باعتبارها حق الخزانة العامة ولايمكن التقاعس عن سدادها “.
قال عبدالرحمن إنه تم اخطار النيابة وقت توقيع التسوية لوقف الملاحقة القضائية للشركة كمتهرب من دفع الضرائب وتم تكييف الإقرار الضريبى للشركة وعدم اعتبارها متهربة.
وفى سياق آخر، قالت أركيدا واكد، مديرة إدارة علاقات المستثمرين بشركة “أوراسكوم للإنشاء والصناعة “فى تصريح مقتضب لـ «البورصة» إن الشركة تدرس جميع الإجراءات القانونية اللازمة المتاحة لديها للوصول لحل أمثل لصالح الشركة.
وفى سياق متصل تنظر محكمة الجنح السبت المقبل القضية المرفوعة من مصلحة الضرائب ضد أوراسكوم للإنشاء والصناعة فى جنحة شيك دون رصيد كإجراء قانونى احترازى لعدم التزامها بسداد شيك الدفعة الثانية بقيمة 900 مليون جنيه من التسوية المقررة مع المصلحة
وقال توكل ان الحجز على الشركة تم كأمر بديهى على حد وصفه بناءً على رفض الشيك وقيام الشركة بعدم سداد الضريبة.