قال المستشار عدلى منصور رئيس مصر المؤقت ان ما دفعه لقبول تولى منصب رئيس الدولة فى الوقت الحرج التى كانت تمر بها البلاد آنذاك هو الخوف من الحرب الاهلية التى كان من الممكن ان تقع فيها مصر.
و اضاف خلال حواره مع الاعلامية لاميس الحديدى لقناة السى بى سى أن حياته تغيرت بالكامل و يكاد لا يرى اسرته الا قليلا حتى أصدقائه بسبب هذه المهمة واصفا اياها بالصعبة جدا.
و اوضح أن لحظة بيان المشير السيسى بخارطة الطريق فى 3 يوليو كانت صعبة للغاية مشيرا الى أنه تردد عندما سمع بالتكليف لكبر حجم المسئولية.
و قال الرئيس أن ممنة القاضى و الرئيس لا يختلفان فطبيعة عمله تغلب عليه فى اتخاذ القرارات.
و أوضح ان البعض يتهمه بالتردد لأنه قاض و يستغرق وقتا فى دراسة الأمور و لكنه يعتقد ان هذه ميزة.
و استكمل حواره قائلا انه يغضب من انتهاك الحرمات و الحقوق .