توقف مصنع ” الأسكندرية ” أسبوعا قبل استئناف ضخ الغاز ..وتراجع حصة حلوان ” 45 % وبوادر اتفاق بين المنتجين للبيع بالسعر العالمى
قال مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” إن كميات الغاز التى تضخ لمصانع الأسمنت و الأسمدة تم تخفيضها بمعدل 193 مليون قدم مكعب غاز يومياً من إجمالى الاحتياجات الفعلية للمصانع و تبلغ 920 مليون قدم مكعب .
و أضاف فى تصريحات لـ”البورصة” أن “أيجاس” تخفض 123 مليون قدم مكعب غاز يومياً عن اجمالى احتياجات مصانع الاسمنت التى تبلغ 410 مليون قدم مكعب فيما تم تخفيض 70 مليون قدم مكعب غاز يومياً عن إجمالى احتياجات مصانع الاسمدة التى تقدر بـ 510 مليون قدم .
وأشار الى ان مصنع الاسكندرية الاسمدة يحصل على 46 مليون قدم مكعب غاز يومياً وان الحصة المتعاقد عليها 45 مليون قدم فقط .
بينما قال مجدى احمد عضو الشعبة العامة للاسمدة إن معدل نقص الأسمدة فى السوق وصل 90% نتيجة ازمة الغاز التى أثرت على المصانع وبدورها ترفض تسليم اى حصص للتجار بأقل من سعر التصدير الذى يبلغ 430 دولار للطن .
واشار الى تسريب كميات كبيرة من الأسمدة المخصصة لبنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعيات التعاونية لصغار التجار غير المرخص لهم بمزاولة النشاط رغم استحواذ البنك على انتاج شركتى طلخا وابوقير للأسمدة بإجمالى 250 الف طن يوريا .
وقال مسئول بشركة الاسكندرية للاسمدة ل”البورصة ” ان الشركة توقفت عن العمل اسبوع تقريبا نتيجة توقف ضخ الغاز للمصنع قبل أن يستأنف ضخ الغاز بنسبة 95 % .
وتابع المصدر أن الشركة ستطرح حوالى 30 الف طن يوريا للجمعيات الزراعية شهريا وتوقف المصنع ادى الى التأثير على السوق المحلى سلبا .
واشار المهندس محمد رفاعى مدير عام شركة حلوان للاسمدة الى انخفاض كميات الغاز التى تضخ للمصنع بنسبة 45% .
وستطرح الشركة تطرح 200 الف طن يوريا سنويا لوزارة الزراعة تمهيدا لتوزيعها على الفلاحين .
اضاف رفاعى ان الوزارة تدفع حوالى 1450 جنيه لطن اليوريا بالرغم ان التكلفة الفعلية للطن تصل الى 1700 جنيه مما يدفع الشركات الى تعويض خسائرها عن طريق تصدير باقى الانتاج الى الخارج موضحا ان حجم انتاج الشركة يبلغ 1750 طن يوميا .
وذكر ان مشكلة الغاز للمصانع تعد مشكلة عامة حتى ان شركة الدلتا “طلخا ” تعانى من نقص فى الغاز بالرغم انها قريبة جدا من محطة الغاز بالمنصورة.
وشدد رفاعى على اهمية استخدام طاقة بديلة مثل الشمس و الرياح فى المنازل لتوفير الغاز الذى يستخدم لانتاج الكهرباء الى المصانع بدلا من توقفها بين الحين والاخر .