تراجع الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية عما أقره سلفه فى الوزارة محمد أبوشادى، وقرر الوزير عدم المضى فى توزيع المقررات التموينية عبر سلاسل السوبر ماركت، وفقاً لاتفاق سبق إبرامه مع بعض السلاسل التجارية.
وكان الاتفاق يتيح للمستهلكين الحصول على بضائع من السوبر ماركت بما يعادل قيمة الدعم المقرر على البطاقات التموينية وكان هذا الإجراء اختيارياً لكنه لم يتم.
بينما كشف وليد الشيخ، رئيس نقابة بدالى التموين عن اجتماع مقرر له غدا مع وزير التموين والتجارة الداخلية لمناقشة بدء توزيع سلع إضافية على المقررات التموينية الحالية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتى بعد أن قرر الوزير عدم صرف المقررات التموينية من خلال سلاسل السوبر ماركت والاكتفاء ببدالى التموين وعددهم 25 ألف «بدال» وطرح السلع الإضافية من خلالهم.
أضاف الشيخ أن النقابة تقدمت بمقترح للوزارة بطرح بعض المنتجات بجانب السلع التموينية «الزيت والسكر والأرز» منها المكرونة والمسلى على أن تباع بأسعار اقل من السوق الحر بنسبة تصل %20.
وأوضح أن الوزارة يمكنها توفير هذه الأصناف عن طريق شركة الجملة بعد الاتفاق مع المصانع الراغبة فى المشاركة فى التجربة وإقامة مناقصة بينها لاختيار أفضل العروض من الشركات المتنافسة وبالمواصفات القياسية التى تحددها الوزارة.
ولفت إلى أن الوزير أعلن منذ تولية المسئولية إضافة بعض السلع للمقررات التموينية، وذلك لطرحها من خلال البدال التموينى لكنه لم يحدد تلك السلع ولا آلية التوزيع وتوقع مناقشة هذه خلال اجتماع الغد.
وتوقع الشيخ أن تتلقى النقابة رداً من الوزير خلال الاجتماع حول مقترح انشاء مصنع لإنتاج السكر بتكلفة مبدئية 50 مليون جنيه يتم توفيرها من خلال مساهمة بدالى التموين وتشرف النقابة عليه.
وسبق أن تم تقديم هذا المقترح للوزير السابق محمد أبو شادى على أن يقام بمدينة العبور الصناعية أو الشروق، ولكنه لم يبت فى الأمر حتى خروجه من الوزارة.