الساعات والكاميرات والهواتف الذكية أبرز المنتجات.. والشباب المستهلك الرئيسى
شهدت مبيعات السلع المستعملة عبر الإنترنت رواجاً خلال الفترة الماضية مدعومة بانخفاض أسعارها وانتشار المواقع وصفحات الفيس بوك التى تروج لها، وتهتم معظم هذه الصفحات والمواقع بالترويج للمنتجات التى تلقى اهتماما من الشباب مثل الهواتف الذكية والساعات والكاميرات، لتحقيق انتشار واسع بين العملاء.
يلقى هذا النوع من النشاط عبر الإنترنت رواجاً بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، فيما يعد محدودا فى محافظات الصعيد والأقاليم، ووفقا لعدد من «أدمن» هذه الصفحات تلقى إقبالاً متزايداً بشكل يومى حيث يتراوح أعداد المشتركين بين 6 آلاف و35 ألفا، ويتعمد العارضون على تلك الصفحات تدوين مواصفات وعيوب المنتج مصحوبا بصور حديثة ليتعرف المشترى على حالته، إضافة إلى كتابة البريد الإلكترونى الخاص بصاحب المنتج ورقم المحمول ليتواصل معه العميل وتحديد مكان التسليم.
قال مصطفى أحمد، مؤسس صفحة «بيع موبايلات مستعملة» إحدى صفحات لبيع المنتجات المستعملة على الفيس بوك، إن عدد المشتركين بصفحته وصل إلى 18 ألفا على الرغم من إنشائها منذ شهر ونصف الشهر فقط، مضيفا أنه يتلقى الرسائل من المعلنين عن السلع وينشرها على الصفحة، وتعتبر الحاسبات الآلية والساعات من السلع الأكثر رواجا على صفحته.
عن اختيار السلع المستعملة دون غيرها للترويج لها عبر الفيس بوك أكد أحمد، أن السبب فى ذلك الأزمة التى يتعرض لها صاحب السلع المستعملة عندما لا يجد من يبيع له سلعته، مضيفا أن هذه المنتجات غالبا ما تكون أسعارها متدنية وتجد رواجا أكثر من السلع الجديدة التى تكون باهظة الثمن.
اضاف أن هناك العديد من القطاعات التى تلقى حظها فى الترويج عبر الفيس بوك، أبرزها العقارات والسيارات والحيوانات الأليفة.
قال أحمد عبدالحافظ، أحد عملاء صفحات البيع عبر منصات التواصل الاجتماعى تجربته فى الشراء عبر الإنترنت، أنه اشترى هاتفاً ذكياً من خلال إحدى الصفحات على الفيس بوك ولكنه وجد به بعض العيوب ولم يستطع إعادته مرة أخرى لأنه حاول الاتصال بالبائع لكن دون جدوى.
من جانبها قالت مريم علي، إحدى المشاركات على صفحات البيع على الفيس بوك، إن الشراء من خلال الإنترنت وسيلة سهلة للتسوق، بينما يلعب الحظ دورا كبيرا فى هذه العملية، فالبعض يتعرض للنصب والبعض الآخر يتمكن من الحصول على المنتج المطلوب بسعر وحالة جيدة.