قالت صحيفة “إل سولي 24 أوري” إن الملياردير المصري “نجيب ساويرس” مستعد لاستثمار ما بين مليار وملياري دولار في تليكوم إيطاليا إذا انسحبت تليفونكا الاسبانية أكبر مساهم في شركة الاتصالات الايطالية.
ووفقا لوكالة رويترز ،انتقد ساويرس الذي أخفق في شراء حصة في تليكوم إيطاليا عام 2012 استمرار المجموعة الاسبانية كمساهم نظرا لتضارب المصالح في البرازيل وقال إن الشركة الإيطالية تحتاج إلى السيولة للقيام باستثمارات.
وتملك تليفونيكا ومعها ثلاث مؤسسات مالية إيطالية حصة قدرها 22.4 بالمئة في تليكوم إيطاليا من خلال تلكو القابضة وتعد منافسا مباشرا لشركة الاتصالات الإيطالية في البرازيل.
وقالت مصادر مطلعة إن تليفونيكا تريد تفكيك وحدة تليكوم إيطاليا البرازيلية وتقاسم أصولها مع شركات اتصالات أخرى.
وقال ساويرس ردا على سؤال عن حجم استثماره المزمع في تليكوم إيطاليا إذا انسحبت تليفونيكا “أجريت حساباتي في الماضي وقدمت مقترحا. أعتقد أنني سأعاود ذلك ومستعد لاستثمار مليار إلى ملياري دولار.” وقالت مصادر مطلعة إن سلطات حماية المنافسة البرازيلية أمهلت تليفونيكا حتى منتصف 2015 لتقليص حضورها في السوق.
وإذا أخفقت تليفونيكا في خططها بشأن البرازيل فقد تدرس بيع حصتها التي تبلغ 15 بالمئة في تليكوم إيطاليا لاستيفاء شروط السلطات البرازيلية.
وقال ساويرس “أنتظر حتى تتخذ تليفونيكا قرارا. سأصبر لبضعة أشهر أخرى.” وأشار شركاء تليفونيكا الإيطاليون إلى أنهم قد يفككون تلكو في الأشهر القادمة ثم يبيعون حصصهم في تليكوم إيطاليا في نهاية المطاف وهو ما يضعف قبضة تليفونيكا على الشركة الإيطالية.
وتباشر تليكوم إيطاليا التي من المنتظر أن تعين مجلس إدارة جديدا في الأسبوع القادم خطة قيمتها أربعة مليارات يورو لخفض الديون وتمويل استثمارات في إطار مساعيها لتنشيط أعمالها بعد أعوام من النمو الضعيف