أعلن الدكتور أحمد عبيد عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة ،عن أن مجموعة الصيادلة المهنيين الأعضاء بمجلس النقابة قرروا تجميد عضويتهم وعدم مشاركاتهم في جلسات المجلس المقبلة بناء على طلب أغلبية الصيادلة ،حتى لايتم استغلال حضورهم كمحلل لقرارات الجمعية العمومية الغير قانونية والمطعون عليهاوحتى تبت الجهات المختصة في هذا الطعن .
وأكد عبيد عدم اعتراف اغلب الصيادلة بالجمعية الباطلة التي عقدها أعضاء المجلس المنتمين إلى الجماعة الإرهابية لتمرير ميزانتى النقابة لعامي 2010،2011والخاصة بقياداتهم السابقة الهاربة خارج البلد .
وأشار إلى أن 150 صيدلي قاموا بتحرير محضر رسمي في قسم قصر النيل لوقف قرارات الجمعية العمومية .
وأصدر أعضاء الصيادلة المهنيين بياناً اليوم الأحد حول الجمعية العمومية التي عقدت أمس وذكر البيان أن صيادلة مصر تفاجئوا بحالة من حالات الإصرار على العصف بما هو ثابت من لوائح وقوانين في مشهد فاضح صارخ سمى عبثاً بالجمعية العمومية العادية للصيادلة .
وأضاف البيان أن النقابة تلقت اعتذار جامعة القاهرة ممثلة في كلية طب القصر العيني عن استضافة الجمعية العمومية العادية والتي كان مقرر لها السبت 12/4/2014 وسبق الإعلان عن المكان والزمان بالصحف الرسمية وعلى موقع النقابة الرسمي .
وتابع البيان فى الوقت الذي انتظر الصيادلة إعمال القانون والانحياز لمواده ومبادئه بإلغاء الجمعية وتحديد موعد آخر لها خاصة وأن العذر القهري موجود ولم يتسبب فيه أحد من داخل الأسرة الصيدلانية قام البعض بعقد الجمعية في حديقة اتحاد المهن الطبية بعد تمثيلية لأخذ أراء بعض الصيادلة الذين ذهبوا لمكان الاجتماع الأصلي فتم اخذ رأيهم بنقل الجمعية إلى الحديقة .
وهو مايخالف القانون و حرم كثيرين من حضور الجمعية كل ذنبهم التزامهم بما هو معلن سابقا من قبل نقابتهم بعد حالة من الضبابية بسبب عدم توضيح الصورة كاملة لجموع الصيادلة رغم علمهم بحالة البلبلة التي انتابت المجتمع الصيدلي ،كل هذا بالإضافة إلى عدم حضور مراقب الحسابات الذي كان وجوبياً .
وأوضح البيان أن هذه اللحظات تعبر وبقوة عن امتداد حالة التردي التي يصر البعض على تصديرها إلى المجتمع الصيدلي والتي ولاشك أثرت على الأداء المهني وقضايا المهنة وينسحب بالسلب على مصالح الصيادلة في وقت كان الأحرى بالجميع أن ينحى الأمور الخلافية جانباَ ويصطف واضعاً إمامه مصالح الصيادلة.